جندي من قوات النخبة الألمانية يعترف بتخزين أسلحة في حديقته

TT

جندي من قوات النخبة الألمانية يعترف بتخزين أسلحة في حديقته

بدأت محاكمة جندي ألماني من قوات الكوماندوز الخاصة (كيه إس كيه) أمس، بعد العثور على مخبأ للأسلحة ومواد متطرفة في حديقته في مايو (أيار) من العام الماضي. واعترف الرجل البالغ من العمر 45 عاماً بتأسيس مخبأ الأسلحة، مدعياً أنه كان يضم أسلحة قديمة من مخزون الجيش الألماني، والتي استخدمها لأغراض التدريب؛ لأنه كان هناك في كثير من الأحيان نقص في المعدات.
وقال المتهم للمحكمة الإقليمية في مدينة لايبتسيغ، إنه افترض بعد تقييم الأسلحة بنفسه أنها لم تعد صالحة للاستخدام في العمليات. واكتشف المحققون أثناء مداهمة مقر الجندي كيلوغرامين من الديناميت، وعدة آلاف من قطع الذخيرة، وقوساً وسهاماً، وقنبلة دخان، بالإضافة إلى عديد من الأسلحة النارية وأجزاء من أسلحة، مثل كاتم الصوت. كما عثر المحققون على وثائق متطرفة، مثل كتاب «الأغاني» لوحدات «إس إس» النازية السابقة، والمجلات والملصقات اليمينية المتطرفة.
وتم إطلاق سراح الجندي من الحجز في أوائل ديسمبر (كانون الأول). ويواجه الآن اتهامات بانتهاك قانون مراقبة الأسلحة الحربية والتشريعات الخاصة بالأسلحة النارية والمتفجرات. وعززت القضية الشكوك حول سرقة متفجرات وذخائر على نطاق واسع في فرقة الكوماندوز التي تخضع الآن لإصلاح جذري، في محاولة لاجتثاث التطرف المشتبه به في صفوفها.
وتم حل إحدى الكتائب في الفرقة التي يُجرى تكليف قواتها بمهام خاصة ذات أهمية استراتيجية، مثل تحرير رهائن ألمان في مناطق النزاع والقبض على إرهابيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.