بدأت محاكمة جندي ألماني من قوات الكوماندوز الخاصة (كيه إس كيه) أمس، بعد العثور على مخبأ للأسلحة ومواد متطرفة في حديقته في مايو (أيار) من العام الماضي. واعترف الرجل البالغ من العمر 45 عاماً بتأسيس مخبأ الأسلحة، مدعياً أنه كان يضم أسلحة قديمة من مخزون الجيش الألماني، والتي استخدمها لأغراض التدريب؛ لأنه كان هناك في كثير من الأحيان نقص في المعدات.
وقال المتهم للمحكمة الإقليمية في مدينة لايبتسيغ، إنه افترض بعد تقييم الأسلحة بنفسه أنها لم تعد صالحة للاستخدام في العمليات. واكتشف المحققون أثناء مداهمة مقر الجندي كيلوغرامين من الديناميت، وعدة آلاف من قطع الذخيرة، وقوساً وسهاماً، وقنبلة دخان، بالإضافة إلى عديد من الأسلحة النارية وأجزاء من أسلحة، مثل كاتم الصوت. كما عثر المحققون على وثائق متطرفة، مثل كتاب «الأغاني» لوحدات «إس إس» النازية السابقة، والمجلات والملصقات اليمينية المتطرفة.
وتم إطلاق سراح الجندي من الحجز في أوائل ديسمبر (كانون الأول). ويواجه الآن اتهامات بانتهاك قانون مراقبة الأسلحة الحربية والتشريعات الخاصة بالأسلحة النارية والمتفجرات. وعززت القضية الشكوك حول سرقة متفجرات وذخائر على نطاق واسع في فرقة الكوماندوز التي تخضع الآن لإصلاح جذري، في محاولة لاجتثاث التطرف المشتبه به في صفوفها.
وتم حل إحدى الكتائب في الفرقة التي يُجرى تكليف قواتها بمهام خاصة ذات أهمية استراتيجية، مثل تحرير رهائن ألمان في مناطق النزاع والقبض على إرهابيين.
جندي من قوات النخبة الألمانية يعترف بتخزين أسلحة في حديقته
جندي من قوات النخبة الألمانية يعترف بتخزين أسلحة في حديقته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة