موجز دولي

TT
20

موجز دولي

مقرب من مادورو تحت الإقامة الجبرية في الرأس الأخضر
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن محامو رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن موكلهم يخضع للإقامة الجبرية في الرأس الأخضر حيث قدم استئنافا أمام المحكمة العليا لقرار تسليمه للولايات المتحدة.
وقال محامو الدفاع في بيان إن القضاء في الرأس الأخضر «سمح بوضع رجل الأعمال البالغ من العمر 49 عاما رهن الإقامة الجبرية». وأضاف البيان أن أليكس صعب الذي تتهمه واشنطن بغسل أموال في «حالة صحية صعبة»، مؤكدا أنه «ليس هناك خطر لهروبه (...) إذا كان قيد الإقامة الجبرية». وأكد المدعي العام في الرأس الأخضر في بيان أن صعب وضع في «الإقامة الجبرية» موضحا أن طلب تسليمه من قبل الولايات المتحدة «قائم».
وكان صعب موقوفا في جمهورية الرأس الأخضر وطعن أمام المحكمة العليا في هذا البلد بحكم تسليمه إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بغسل أموال. وتتهم الولايات المتحدة أليكس صعب بإدارة شبكة واسعة سمحت للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو ونظامه باستغلال مساعدات غذائية مرسلة إلى فنزويلا لمصلحتهم. وينص محضر الاتهام على أن صعب وشريكه ألفارو بوليدو المتهم بغسل أموال أيضا، حولا 350 مليون دولار (285 مليون يورو) إلى خارج فنزويلا إلى حسابات أجنبية يمتلكانها أو يديرانها. وقد يحكم على الرجلين بالسجن 20 عاما. وتصف المعارضة الفنزويلية أليكس صعب بأنه «شخصية أساسية» في سلطة مادورو.

سفينة «أوشن فايكنغ» تنقذ 250 شخصاً في البحر المتوسط
روما - «الشرق الأوسط»: ذكرت منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» أمس الجمعة أن سفينة أوشن فايكنغ أنقذت أكثر من 250 مهاجرا من الغرق في البحر المتوسط بالقرب من الساحل الليبي.
وقال ناطق باسم منظمة الإنقاذ الفرنسية الخميس إن أوشن فايكنغ أنقذت 119 شخصا قادمين من غينيا ومالي والكاميرون وكوت ديفوار بينهم عشر نساء و59 قاصرا. كانت السفينة أوشن فايكنغ قد أبحرت من ميناء مارسيليا الفرنسي بعد أشهر من توقف العمليات.

«البديل الألماني» يقاضي الاستخبارات الداخلية مع توقع قرار بشأن المراقبة
كولونيا - «الشرق الأوسط»: قالت متحدثة باسم المحكمة الإدارية
في مدينة كولونيا الألمانية إن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي يقاضي هيئة حماية الدستور (وكالة الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا، وسط تقارير تفيد بأن الدولة ستقرر الأسبوع المقبل ما إذا كانت ستضع الحزب تحت المراقبة. وواجه الحزب، وهو أقوى قوة معارضة في ألمانيا في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، اتهامات متكررة بعلاقته بمتطرفين يمينيين. وقد لفتت أجزاء من حزب «البديل من أجل ألمانيا» - بما في ذلك مجموعة «فلوغل» (الجناح) المتطرفة وقسم الشباب في الحزب - انتباه المكتب الاتحادي لحماية الدستور. ووضعت وكالة الاستخبارات الداخلية «فلوغل» تحت المراقبة الكاملة العام الماضي بعد أن قالت الوكالة إن أعضاءها من المتطرفين اليمينيين. وقالت المتحدثة باسم المحكمة لوكالة الأنباء الألمانية أمس الجمعة إن الحزب تقدم الآن بدعويين قضائيتين وطلبين طارئين أمام المحكمة الإدارية في كولونيا، حيث يقع المكتب الاتحادي لحماية الدستور. ويسعى الحزب إلى منع المخابرات الداخلية من إعلان وضع الحزب بالكامل تحت المراقبة أو نشر أي قرار من هذا القبيل. وقالت المتحدثة إن المحكمة ستعلن قرارها الأولي يوم الاثنين المقبل.

جنوب أفريقيا توافق على قانون تمويل الأحزاب السياسية
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: وقع رئيس جنوب أفريقيا سيريل
رامافوسا على قانون تنظيم التمويل الخاص والعام للأحزاب السياسية في البلاد. وجاء في بيان لمؤسسة الرئاسة بجنوب أفريقيا، أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، أن قانون تمويل الأحزاب السياسية يحظر التبرعات من الحكومات والهيئات الأجنبية، ويمنع حصول أعضاء الأحزاب على تبرعات سوى لأغراض تتصل بالحزب الذي ينتمون إليه. ومن المقرر أن يسري القانون الجديد اعتبارا من أول أبريل (نيسان) المقبل. وذكرت الرئاسة أن القانون «سوف يكون له عواقب بعيدة المدى من أجل تحقيق الحوكمة والنشاط السياسي الأخلاقي»، مضيفا أنه سوف «يعزز ثقة المواطنين في العملية الديمقراطية، ويمكنهم من تأكيد حقهم في الاطلاع على المعلومات».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

0 seconds of 1 minute, 8 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
01:08
01:08
 
TT
20

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».