«جيمس بوند» يتقاعد في جامايكا... والجائحة تؤجل فيلمه لثالث مرة

مغامرات جيمس بوند (إ.ب.أ)
مغامرات جيمس بوند (إ.ب.أ)
TT

«جيمس بوند» يتقاعد في جامايكا... والجائحة تؤجل فيلمه لثالث مرة

مغامرات جيمس بوند (إ.ب.أ)
مغامرات جيمس بوند (إ.ب.أ)

بسبب جائحة «كوفيد-19»، أرجئ إطلاق الفيلم الجديد من سلسلة مغامرات جيمس بوند مرة أخرى، إذ أعلنت استديوهات «إم جي إم» أن عروض «نو تايم تو داي» ستبدأ في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وكان قد نُشِر الإعلان عن هذا التأجيل الثالث بداية على حساب العميل السري البريطاني الشهير في شبكة «تويتر»، مرفقاً بملصق الفيلم الذي يظهر فيه الممثل دانييل كريغ مرتدياً بزة بوند.
وتسببت الجائحة في إقفال الآلاف من دور السينما في مختلف أنحاء العالم، وأدت إلى الإخلال بالجدول الزمني لعروض معظم الإنتاجات الكبرى، فيما ارتأت بعض الشركات عرض أفلامها بواسطة البث التدفقي للحد من خسارة الإيرادات.
وكان منتجو بوند قد أعلنوا في الخريف أن إطلاق الفيلم الخامس والعشرين من السلسلة أرجئ إلى 2 أبريل (نيسان) 2021. وأعلنت «إم جي إم» الخميس، في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «نو تايم تو داي» سيعرض في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وكان من المقرر أصلاً أن يقام العرض العالمي الأول للفيلم في 31 مارس (آذار) 2020 في لندن، لكنه أرجئ مرة أولى بسبب الوباء.
وفي الفيلم الذي يؤدي فيه دانييل كريغ للمرة الأخيرة دور «العميل 007»، يقرر جيمس بوند التقاعد ليتمتع بحياة هادئة في جامايكا، لكن راحة باله سرعان ما تنقطع عندما يأتي صديقه القديم من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» فيليكس ليتر، طالباً منه المساعدة.
أما «الشرير» في القصة، فيؤدي دوره الممثل الأميركي من أصل مصري رامي مالك الذي فاز بجائزة أوسكار عام 2019 لأفضل ممثل عن تأديته دور مغني فرقة «كوين» الشهير فريدي ميركوري. ومن أبرز المشاركين في الفيلم أيضاً الممثلان بن ويشو وكريستوف والتز، والممثلات لاشانا لينش وليا سيدو وآنا دي أرماس. وتؤدي المغنية الأميركية الشابة بيلي إيليش الأغنية الرسمية للفيلم، بعنوان «نو تايم تو داي».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.