دورات تقنية لتطوير المهارات الرقمية لأبناء «نيوم»

«نيوم» تسعى لتمكين كوادر وطنية مميزة ومؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية (الشرق الأوسط)
«نيوم» تسعى لتمكين كوادر وطنية مميزة ومؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية (الشرق الأوسط)
TT

دورات تقنية لتطوير المهارات الرقمية لأبناء «نيوم»

«نيوم» تسعى لتمكين كوادر وطنية مميزة ومؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية (الشرق الأوسط)
«نيوم» تسعى لتمكين كوادر وطنية مميزة ومؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية (الشرق الأوسط)

أطلقت شركة نيوم السعودية، اليوم (الجمعة)، دورات تدريبية في مجال التقنية «عن بُعد» لتطوير مهارات الباحثين عن عمل والذين على رأس العمل من أبناء المجتمع المحلي في منطقتي نيوم وتبوك.
وأوضحت الشركة، أن هذه الدورات تأتي بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية والمعلومات، وتهدف إلى تحقيق التطور والنجاح للعاملين في مختلف القطاعات، وللباحثين عن فرص عمل، كما تعد ضمن برنامج «مهارات المستقبل» لتنمية وتطوير المهارات الرقمية لأبناء المجتمع المحلي؛ لتجهيزهم بجميع الأدوات المطلوبة لتلبية احتياجات سوق العمل.
وبحسب شروط الانضمام، يتطلب لحديثي التخرج والباحثين عن عمل والذين هم على رأس العمل، أن يبلغ عمر المتقدم 18 عاماً فأعلى للجنسين، ويكون إما منقطعا عن العمل أو خريجا، أو على رأس العمل في وظيفة تقنية أو رقمية بمستوى تعليمي لا يقل عن الدبلوم فأعلى، في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، داعيةً الراغبين للانضمام لهذه البرامج الدخول على موقعها للمسؤولية الاجتماعية، للاطلاع على الشروط كاملة وإكمال متطلبات التسجيل.
وأضافت «نيوم»: «يكون تقديم البرنامج من خلال دورات متخصصة تدرب المشاركين على المهارات الرقمية والقدرة على التواصل الفعال والتخطيط الاستراتيجي، ودعم فرصهم بالتوظيف مع القطاع العام أو الخاص بالإضافة إلى مسارات متخصصة بمن هم على رأس العمل».
وأفادت بأن «برنامج التدريب الإلكتروني يسعى لتطوير المهارات الرقمية للمستفيدين من خلال تدريبهم عن بُعد، إذ يسهم في تمكين كوادر وطنية مميزة ومؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال تصميم وتقديم مسارات تدريبية تتضمن مجموعة برامج تدريبية ذات صلة من شأنها دعمهم للحصول على وظيفة وتحقيق النجاح».


مقالات ذات صلة

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية البطولة اختتمت بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة (الشرق الأوسط)

93 لاعباً يشعلون منافسات «نيوم ماسترز» لرياضة التسلق

اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد المهندس أيمن المديفر

تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً لـ«نيوم»

أعلن مجلس إدارة شركة «نيوم» تعيين المهندس أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصميم يُظهر جانباً من مشروع «ذا لاين» في مدينة «نيوم» السعودية (الشرق الأوسط)

«نيوم» السعودية تعيّن 3 شركاء عالميين لإنجاز المرحلة الأولى من «ذا لاين»

أعلنت «نيوم»، الاثنين، تعيين 3 شركاء عالميين رائدين لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بالمرحلة الأولى من مدينة «ذا لاين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من تتويج «الزلاق» البحريني للسيدات (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: الجماهير تشعل منافسات «الجولة العالمية - 3×3 لكرة السلة»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» ختام فعاليات «الجولة العالمية 3x3 لكرة السلة - نيوم 2024»، بتتويج فريق ميامي بلقب الرجال، وفريق الزلاق البحريني بلقب السيدات.

عبد الله المعيوف (نيوم (غرب السعودية))

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».