نفوق حوت يزن 70 طناً في إيطاليا... ومحاولات لحل «اللغز»

حوت عملاق نافق عُثر عليه  في قاع البحر بميناء إيطالي (إ.ب.أ)
حوت عملاق نافق عُثر عليه في قاع البحر بميناء إيطالي (إ.ب.أ)
TT

نفوق حوت يزن 70 طناً في إيطاليا... ومحاولات لحل «اللغز»

حوت عملاق نافق عُثر عليه  في قاع البحر بميناء إيطالي (إ.ب.أ)
حوت عملاق نافق عُثر عليه في قاع البحر بميناء إيطالي (إ.ب.أ)

اكتشف الإيطاليون حوتاً نافقاً يبلغ طوله 20 متراً في قاع البحر بميناء إيطالي، مما أدى إلى فتح تحقيق في كيفية وصوله إلى هناك وسبب نفوقه، وفقاً لصحيفة «التايمز».
وعثر غواصون على حوت الزعنفة الذي يزن 70 طناً، وهو الأكبر من نوعه الذي ينفق في البحر الأبيض المتوسط، في سورينتو بالقرب من نابولي.
وقالت مادالينا جاهودا، من جمعية «تيثيس» الخيرية لمراقبة الحيتان: «يعد موته لغزاً، على الرغم من أنه ربما يكون قد وقع ضحية للحصبة، التي تصبح الحيتان عُرضة لها عندما يُضعف التلوث جهازها المناعي».
وقبل يوم من اكتشاف الحوت النافق، شوهد حوت أصغر سناً يسبح بطريقة مضطربة، حيث بدا وهو يضرب بجسمه رصيف الميناء ويصاب بجروح دموية.
وأوضحت جاهودا: «عندما وصل الغواصون ليتحققوا من الحوت، كان قد اختفى. بدلاً من ذلك، وجدوا الحوت الأكبر نافقاً في القاع».
وعندما ملأت الغازات الحوت النافق، ارتفع إلى سطح المياه، مما سمح لخفر السواحل بربط الحبال وسحبه على مدار ثلاثة أيام إلى نابولي، حيث بدأ علماء الأحياء البحرية فحص الجثة يوم الأربعاء.
وتأمل السلطات في إمكانية عرض الهيكل العظمي في متحف محلي.
ويعد البحر الأبيض المتوسط موطناً لنحو 3 آلاف من حيتان الزعنفة التي تحتل المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد الحيتان الزرقاء.
وقتلت النسخة البحرية من الحصبة عشرات الدلافين قبالة توسكانا في عام 2019.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».