وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات

لمكافحة عصابات المخدرات

وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات
TT

وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات

وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات

جمعت وزارة العدل الأميركية سرا وخزنت مئات الملايين من التسجيلات لسائقي السيارات، في إطار الجهود المبذولة لوضع قاعدة بيانات قومية لرصد حركة الحافلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة حكومية أن الهدف الرئيسي من برنامج تتبع لوحات السيارات الذي تديره إدارة مكافحة المخدرات هو مصادرة السيارات والأموال والأصول الأخرى لمكافحة تهريب المخدرات.
وأضافت نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين ووثائق حكومية أن استخدام قاعدة البيانات اتسع ليشمل ملاحقة الحافلات المرتبطة بجرائم محتملة أخرى والأشخاص المشتبه في قيامهم بأعمال خطف وقتل واغتصاب.
وفي الوقت الذي قال فيه مسؤولون أميركيون إنهم يتتبعون حافلات بالقرب من الحدود المكسيكية لمكافحة عصابات المخدرات، نقلت الصحيفة عن رسالة بالبريد الإلكتروني أن البرنامج لم يكشف من قبل أن إدارة مكافحة المخدرات عملت على توسيع قاعدة البيانات «لتشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة». وتابعت الصحيفة أن الكثير من وكالات إنفاذ القانون المحلية وفي الولايات تستخدم قاعدة البيانات لإجراء مجموعة مختلفة من التحقيقات. وأضافت أنه من غير الواضح ما إذا كانت أي محكمة قد أشرفت أو صادقت على البرنامج.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".