وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات

لمكافحة عصابات المخدرات

وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات
TT

وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات

وزارة العدل الأميركية تتجسس على السيارات

جمعت وزارة العدل الأميركية سرا وخزنت مئات الملايين من التسجيلات لسائقي السيارات، في إطار الجهود المبذولة لوضع قاعدة بيانات قومية لرصد حركة الحافلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة حكومية أن الهدف الرئيسي من برنامج تتبع لوحات السيارات الذي تديره إدارة مكافحة المخدرات هو مصادرة السيارات والأموال والأصول الأخرى لمكافحة تهريب المخدرات.
وأضافت نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين ووثائق حكومية أن استخدام قاعدة البيانات اتسع ليشمل ملاحقة الحافلات المرتبطة بجرائم محتملة أخرى والأشخاص المشتبه في قيامهم بأعمال خطف وقتل واغتصاب.
وفي الوقت الذي قال فيه مسؤولون أميركيون إنهم يتتبعون حافلات بالقرب من الحدود المكسيكية لمكافحة عصابات المخدرات، نقلت الصحيفة عن رسالة بالبريد الإلكتروني أن البرنامج لم يكشف من قبل أن إدارة مكافحة المخدرات عملت على توسيع قاعدة البيانات «لتشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة». وتابعت الصحيفة أن الكثير من وكالات إنفاذ القانون المحلية وفي الولايات تستخدم قاعدة البيانات لإجراء مجموعة مختلفة من التحقيقات. وأضافت أنه من غير الواضح ما إذا كانت أي محكمة قد أشرفت أو صادقت على البرنامج.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.