جدولة سعودية لتلقي الجرعات مع توقع اعتماد لقاحات جديدة

الإمارات تسجل لقاح {سبوتنيك} الروسي للاستخدام الطارئ

صورة من داخل مركز اللقاحات في الرياض (تصوير: بشير صالح)
صورة من داخل مركز اللقاحات في الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

جدولة سعودية لتلقي الجرعات مع توقع اعتماد لقاحات جديدة

صورة من داخل مركز اللقاحات في الرياض (تصوير: بشير صالح)
صورة من داخل مركز اللقاحات في الرياض (تصوير: بشير صالح)

أكدت وزارة الصحة السعودية استمرارية أخذ الجرعة الثانية من لقاح فيروس «كورنا المستجد» لأفراد المجتمع الذين تلقوا الجرعة الأولى، معلنة أنها أعادت جدولة إعطاء الجرعات لأفراد المجتمع الذين لم يتلقوا بعد اللقاح.
وأرجعت «الصحة» إعادة الجدولة إلى «تأخر الشركة الصانعة في التوريد إلى المملكة وجميع دول العالم التي تصدر لها اللقاح، بسبب إيقاف مصنعها للتوسع في خطوط الإنتاج».
وتسارع الجهات المعنية في السعودية للعمل على البدائل المتوفرة لديها من اللقاحات الأخرى بديلا للقاح «فايزر» الذي تقدمه الآن. مع توقعات أن تكون لقاحات «أسترازينيكا» و«موديرنا» ضمن اللقاحات المعتمدة، وتواصل المراكز الطبية في السعودية مراقبتها لتجارب اللقاحات الروسية والصينية ومعرفة مدى مأمونيتها لتوزيعها في البلاد.
وكان الدكتور محمد العبد العالي، متحدث وزارة الصحة السعودية، قد أعلن أمس عن تأجيل مواعيد الجرعة الأولى من لقاح كورونا لمن لديه موعد مسبق، مبينا أنه «يمكن معرفة الموعد الجديد من خلال الرسالة النصية المرسلة أو عبر تطبيق صحتي».
وأشار العبد العالي إلى استمرارية إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للفئات التي تلقت الجرعة الأولى، قائلاً «إذا لم تصل رسالة نصية للمستفيدين بتغيير الموعد فإن عليهم الحضور في الموعد المحدد لهم نفسه لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح». وكشفت وزارة الصحة أمس (الخميس) عن ارتفاع حالات التعافي في البلاد إلى 357 ألفا و337 حالة تعاف بعد تسجيل 160 حالة. كما رُصدت 212 حالة إصابة وتسجيل أربع حالات وفاة.
من جهة أخرى، أعلنت الإمارات عن تسجيل لقاح سبوتنيك الروسي للاستخدام الطارئ، لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، كجزء من جهود دولة الإمارات الشاملة والمتكاملة لضمان زيادة مستويات الوقاية من الوباء وتوفير جميع الأدوات اللازمة لضمان صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات وهو ثالث لقاح يتم تسجيله واعتماده في الإمارات.
وبينت وزارة الصحة الإماراتية أن «القرار يأتي بعد ما أظهرت نتائج الدراسات أن اللقاح فعال ونتج عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس وآمن للاستخدام ويتوافق بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين».
وكانت الإمارات استضافت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الذي تم تطويره، بحسب وكالة الإنباء الإماراتية، من قبل معهد «غاماليا» الفيدرالي لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة ووزارة الصحة في جمهورية روسيا الاتحادية.
وأعلنت دبي أمس تعليق إصدار التصاريح الترفيهية مؤقتا في مواجهة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الإمارات، حيث قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تغريدة على «تويتر» «لضمان الصحة العامة والسلامة، سيتم تعليق جميع التصاريح الترفيهية». وأكد المكتب أنه «خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أصدرت دبي للسياحة أكثر من مائتي مخالفة لعدم الامتثال للإجراءات الاحترازية، وقامت بإغلاق حوالى عشرين منشأة».
وأعلنت هيئة الصحة في دبي أيضا الخميس أنه تم توجيه جميع المستشفيات «بتعليق جميع العمليات الجراحية الاختيارية (غير الضرورية طبياً) حتى 19 من فبراير (شباط) المقبل».
ووصل عدد الإصابات في البلاد إلى 267.258 ألف حالة بحسب ما أعلن أمس، حيث كشفت الإمارات عن 3529 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وأعلنت وزارة الصحة عن وفاة 4 حالات مصابة وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 766 حالة.
‌‎كما أعلنت الوزارة عن شفاء 3901 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 239.322 ألف حالة.


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

8 اتفاقيات قطرية ـ تركية ضمن زيارة تميم بن حمد إلى أنقرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
TT

8 اتفاقيات قطرية ـ تركية ضمن زيارة تميم بن حمد إلى أنقرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

وقعت تركيا وقطر 8 اتفاقيات في مجالات مختلفة عقب الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية الذي عقد في أنقرة (الخميس) بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

شملت الاتفاقيات مذكرتي تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن التعاون في مجال الوثائق والمحفوظات، ومجال الإعلام والاتصال، إلى جانب اتفاقية تعاون في مجال المساعدات الإنسانية، وبرنامج تنفيذي لعامي 2025 - 2026 في مجال الشباب والرياضة، واتفاقية تعاون في مجال النقل البري الدولي للركاب والبضائع، وإعلان نوايا لتسهيل التجارة.

جانب من اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية (الرئاسة التركية)

كما وقعت وزارتا الدفاع في البلدين اتفاقية للتعاون الفني، وأخرى للتعاون العسكري، بحسب ما جاء في بيان الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا، الذي وقعه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وبحث الاجتماع العلاقات الثنائية بين تركيا وقطر بمختلف جوانبها، وأبرزها العلاقات التجارية والاقتصادية، وتناول المرحلة التي وصلت إليها مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.

وكانت قطر أعلنت، مطلع الأسبوع، أنها أبلغت «حماس» وإسرائيل بأنها ستوقف جهود الوساطة التي كانت تبذلها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن لحين «توافر الجدية اللازمة» لاستئناف المحادثات.

إردوغان والشيخ تميم شهدا توقيع اتقافية للتعاون العسكري (الرئاسة التركية)

وتطرقت المباحثات إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ملف الأزمة السورية، والحرب الروسية الأوكرانية، والتطورات في ليبيا، وغيرها من القضايا.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمير قطر بمراسم رسمية بالقصر الرئاسي في أنقرة، التي وصل إليها، الخميس، في زيارة عمل.

واستبق السفير التركي لدى الدوحة، مصطفى غوكصو، اجتماع اللجنة العليا بالإشارة إلى أن اللجنة التركية القطرية التي أنشئت عام 2014، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، وخاصة في السياسة والاقتصاد والتجارة والدفاع والأمن والتعليم، وأنه تم منذ إنشائها توقيع 108 اتفاقيات للتعاون المشترك بين البلدين.

وبحسب وكالة «الأناضول» التركية أوضح غوكصو أن حجم التجارة بين البلدين زاد 5 أضعاف في السنوات العشر الماضية، لافتاً إلى وجود أكثر من ألف شركة تركية تعمل في قطاعات مختلفة بقطر، وما يقرب من 200 شركة قطرية تعمل في تركيا.

ولفت إلى أن الاستثمارات القطرية المباشرة في تركيا شهدت نمواً ملحوظاً في العديد من القطاعات، بما في ذلك التجارة والسياحة والزراعة والأغذية، وأن قيمة الأعمال التي نفذتها شركات البناء التركية في قطر حتى الآن وصلت إلى 20.16 مليار دولار.

وذكر أن استثمارات قطر في تركيا تعد آمنة ومزدهرة وناجحة، وهي تعكس ثقة المستثمرين القطريين في تركيا وبيئتها الاستثمارية.

وعن مساهمة تركيا وقطر في السلام والأمن الإقليميين، قال إن السبيل الوحيد لمداواة الجراح النازفة بقطاع غزة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين.

وأضاف أن البلدين يركزان على التعاون في مجالات مثل الدعم الإنساني والاستقرار الإقليمي، فضلاً عن مساهمتهما بنشاط في حل الأزمات بمواقفهما التي تشجع على الحوار والمصالحة.