الملك محمد السادس يستقبل وزير الخارجية الإماراتي

بحثا تطور الشراكة الثنائية في مختلف المجالات

العاهل المغربي خلال استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مساء أول من أمس (ماب)
العاهل المغربي خلال استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مساء أول من أمس (ماب)
TT

الملك محمد السادس يستقبل وزير الخارجية الإماراتي

العاهل المغربي خلال استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مساء أول من أمس (ماب)
العاهل المغربي خلال استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مساء أول من أمس (ماب)

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أول من أمس بالقصر الملكي بمدينة فاس، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي نقل إلى الملك محمد السادس رسالة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية أنه جرى خلال الاستقبال الملكي بحث تطور الشراكة الثنائية في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الاستقبال حضره عن الجانب المغربي مستشار العاهل المغربي، فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وعن الجانب الإماراتي مدير مكتب الشيخ عبد الله بن زايد، محمد محمود آل خاجة.
وكان الشيخ عبد الله بن زايد قد التقى الوزير بوريطة قبل الاستقبال الملكي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض بوريطة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة تداعياته.
من جهته، أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على عمق العلاقات الأخوية، التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، والحرص المستمر على تعزيزها، وتنمية التعاون المشترك في المجالات كافة في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين.
كما جدد خلال اللقاء التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت في الوقوف مع المملكة المغربية، ودعمها الكامل لسيادتها على منطقة الصحراء المغربية، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي للمغرب على هذه المنطقة، مؤكدا أن العلاقات الإماراتية - المغربية تاريخية وراسخة.
وحضر اللقاء سعيد أحمد الظاهري سفير الإمارات في الرباط.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.