نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سيسعى إلى تمديد معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع روسيا لخمس سنوات.
وكان أنتوني بلينكن، مرشح بايدن لوزارة الخارجية، أبلغ الكونغرس، الثلاثاء، بأن الإدارة ستسعى إلى تمديد المعاهدة النووية الرئيسية التي ينقضي أجلها في الخامس من فبراير (شباط). وقال الكرملين، أمس (الأربعاء) إنه سيرحب بالتمديد، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «ستارت - 3» التي وقعها باراك أوباما وديميتري مدفيديف عام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في فبراير من هذا العام، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها وقد صرحت روسيا بدورها مرارا أنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وألزمت «ستارت - 3» الجانبين الأميركي والروسي بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض عدد الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً ، خلال فترة سبع سنوات، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.
ووُضعت المعاهدة ليتم تطبيقها 10 سنوات، مع إمكان تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقّعين.
صحيفة: بايدن يسعى لتمديد معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا
صحيفة: بايدن يسعى لتمديد معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة