ميركل تطالب بالإفراج الفوري عن المعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
TT

ميركل تطالب بالإفراج الفوري عن المعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)

طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالإفراج الفوري عن المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت ميركل، اليوم (الخميس)، عن الإفراج عن المعارض الذي كان يتلقى العلاج لأشهر عدة في بلادها «نعتقد أنه سيكون من الصواب المطلق كما أنه أمر ملح للغاية».
كان الكرملين قد وصف دعوات كهذه في وقت سابق بأنها «تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا».
بدوره، تحدث الرئيس الفنلندي سولي نينيستو عن موضوع اعتقال نافالني خلال محادثة له مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأُلْقِي القبض على نافالني، الأحد الماضي، بعد عودته من ألمانيا إلى روسيا وأُدِيْنَ في دعوى مستعجلة بالحبس لمدة 30 يوماً.
وكان نافالني اتهم «فرقة اغتيالات» تابعة لجهاز الاستخبارات الداخلية الروسي (إف إس بي) بأنها كانت وراء تسميمه بمادة نوفيتشوك بأمر من بوتين في 20 أغسطس (آب) الماضي، وفي المقابل ينفي بوتين وجهاز (إف إس بي) هذه الاتهامات.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قادة رفيعي المستوى في روسيا بسبب الهجوم على نافالني.
وكانت ميركل والعديد من أعضاء حكومتها قد طالبوا بشكل متكرر بالإفراج عن نافالني خلال الأيام الماضية. ورد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف على هذه المطالبات بقوله: «هذا شأن داخلي للاتحاد الروسي، ونحن لا نسمح بالتدخل فيه».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.