دراسة: تجاهل طعام العشاء يؤدي إلى السمنة

دراسة: تجاهل طعام العشاء يؤدي إلى السمنة
TT

دراسة: تجاهل طعام العشاء يؤدي إلى السمنة

دراسة: تجاهل طعام العشاء يؤدي إلى السمنة

ذكر موقع "بزنس إنسايدر" التخصصي أن دراسة يابانية واسعة جديدة أشارت إلى أن تخطي وجبة العشاء يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة احتمالية السمنة.
وحسب الموقع، فقد خلص الباحثون في جامعة أوساكا الذين قيمت دراستهم عادات الإفطار والغداء والعشاء إلى أن عدم تناول وجبة العشاء يعد "مؤشرا مهما على زيادة الوزن والسمنة".
واستهدفت الدراسة 17573 طالبا و8860 طالبة فوق سن 18 عاما مسجلين في جامعة أوساكا على مدى ثلاث سنوات في المتوسط. وكجزء من الفحوصات السنوية سُئل الطلاب عن عدد المرات التي تناولوا فيها الإفطار والغداء والعشاء وما إذا كانت عادات وجبات المشاركين قد تغيرت خلال فترة الدراسة، بالاضافة الى عوامل نمط الحياة مثل النوم والتدخين والشرب.
ووفقا لنتائج الدراسة، كان عدد الطلاب الذين قالوا إنهم يتخطون العشاء في بعض الأحيان قليلا أكثر عرضة لأن يكونوا أكبر سنا ويعانون من زيادة الوزن ومدخنين، وينامون لفترة زمنية أقصر ويتخطون الوجبات الأخرى بشكل متكرر.
كما وجد الباحثون أن تخطي العشاء "مرتبط بشكل كبير" بزيادة الوزن بنسبة 10% أو أكثر، وأن يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، وهو ما يُصنف على أنه زيادة وزن أو سمنة.
وخلصت الدراسة الى ان هذه النتائج "لها ارتباط أقوى بزيادة الوزن (السمنة من تخطي وجبة الإفطار)".
وبين الباحثون أن سبب تخطي العشاء يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، لأنه يجعل الناس أكثر جوعا وينتهي بهم الأمر بتناول المزيد من الطعام على مدار اليوم. موضحين أن التفسير المحتمل الآخر هو أن العشاء عادة وجبة تناسب الأطعمة المغذية مثل البروتينات الخالية من الدهون والخضروات، لذا فإن تخطي العشاء قد يعني اتباع نظام غذائي أقل جودة. داعين الى تكرار الدراسة واشتمالها على اعتبارات اخرى كالتمارين الرياضية والاجهاد والاكتئاب لتكون ديموغرافيتها أوسع وتحقق نتائج أعلى.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.