حكم نهائي «أبطال أوروبا» يقود «السوبر السعودي»

أورساتو سيحضر ضمن طاقم إيطالي من بينه «مساعد الفار»

أورساتو (الشرق الأوسط)
أورساتو (الشرق الأوسط)
TT

حكم نهائي «أبطال أوروبا» يقود «السوبر السعودي»

أورساتو (الشرق الأوسط)
أورساتو (الشرق الأوسط)

شفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن اتفاق الاتحاد السعودي لكرة القدم مع نظيره الاتحاد الإيطالي للعبة بشأن تكليف طاقم تحكيم «إيطالي» لإدارة نهائي كأس السوبر السعودي الذي سيجمع بين الهلال وغريمه التقليدي النصر في الثلاثين من يناير (كانون الثاني) الحالي.
وسيقود الدولي دانيلي أورساتو المباراة المرتقبة بين الغريمين التقليديين التي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، ومعه كل الطاقم التحكيمي المكون من خمسة حكام، بما فيهم مساعد الحكم في تقنية الفيديو المساعد VAR من الجنسية الإيطالية ذاتها.
وستكون صافرة أورساتو هي الصافرة الأجنبية الأولى في العام الحالي (2021) في الملاعب السعودية بعدما توارت الطواقم التحكيمية الأجنبية عن الحضور في ظل عدم طلب الأندية السعودية من اتحاد اللعبة تكليف طاقم تحكيم أجنبي مقابل التكفل بمصاريف حضورهم (بواقع 175 ألف ريال للطاقم الواحد). والإيطالي أورساتو من مواليد نوفمبر (تشرين الثاني) 1975، بدأ مسيرته في عالم التحكيم منذ عام 2002، وبعد مسيرة مميزة وطويلة تقلد الشارة الدولية في عام 2010 من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفي مسيرته قاد العديد من المباريات الكبيرة في نهائيات كأس العالم 2014 وبطولة أمم أوروبا 2012، كما أدار قيادة بعض المباريات في مونديال روسيا 2018. وقاد أورساتو العديد من المباريات الكبيرة في مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ عام 2012 قبل أن يواصل حضوره في البطولة الأعلى أوروبياً، حيث قاد نهائي النسخة الماضية من البطولة الذي جمع بين فريق باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني الذي توج باللقب بعد فوزه بهدف وحيد دون رد.
وتشهد الساحة الرياضية الحالية في السعودية جدلاً واسعاً حول أداء الحكام السعوديين الذين يسجلون حضورهم بصورة مستمرة هذا الموسم بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم تقليص خيار الاستعانة بالطواقم التحكيمية الأجنبية إلى سبعة طواقم يتكفل بها الفريق الذي يتقدم بالطلب.
وعلى الرغم من الجدل المثار كثيراً، فإن العديد من النقاد التحكيمين غير السعوديين أشادوا بما يقدمه الحكم السعودي عبر استطلاع نشرته «الشرق الأوسط» مؤخراً، حيث اعتبر خبراء في مجال التحكيم أن أخطاء كرة القدم ستبقى موجودة حتى مع استخدام تقنية «الفيديو»؛ كون القرارات التقديرية للحالات المثيرة للجدل لا يمكن أن تختفي بشكل نهائي. واستطلعت «الشرق الأوسط» آراء عدد من خبراء التحكيم، بشأن الجدل الذي صاحب الجولات الأخيرة من الدوري، وتحديداً الجولة الـ«13»، وقال الإماراتي علي حمد، عضو لجنة التحكيم في الاتحاد الآسيوي، بدوره، إن الأخطاء التحكيمية ستبقى ما بقيت كرة القدم. في حين قال خليل جلال، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العربي لكرة القدم، إن الاعتراضات مرتبطة بالشعور العاطفي لمن قام به، وأوضح أن ما زاد على الحد أو المألوف إلى درجة الإصرار يعد خطاً كبيراً، ويعتبر محاولة تبرئة الساحة بطريقة غير مقنعة، أما الخبير البحريني جاسم مندي، فأوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» رغبته في تعزيز الثقة في الحكم السعودي؛ لأنه متطور ويسير في الطريق الصحيحة. وعلى صعيد لقاءات الهلال وغريمه التقليدي النصر في آخر ثلاث مواجهات جمعت بينهما، سجل الحكم الأجنبي حضوره، ففي نهائي كأس الملك قاد المباراة طاقم تحكيم بولندي بقيادة حكم الساحة سيمون مارسيناك، وفي مواجهة الدور الأول من بطولة الدوري قادها الحكم الأوروغوياني أندريس كونيا، أما مواجهة الدوري بنسخة الموسم الماضي التي جمعت بين الفريقين في أغسطس (آب) الماضي فقد قادها الفرنسي بينوا باستيان.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».