موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بكين تصف تصريحات بومبيو حول «إبادة» الأويغور بـ«الأكاذيب»
بكين - «الشرق الأوسط»: وصفت الصين الأربعاء تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول ارتكاب بكين «إبادة» بحق المسلمين الأويغور في إقليم شينغيانغ (شمال غربي)، بـ«الأكاذيب السخيفة والوقحة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ قبل بضع ساعات من انتهاء ولاية إدارة الرئيس دونالد ترمب، إن هذا المصطلح «ليس سوى مجرد ورقة بالية في نظرنا». وأضاف «في السنوات الأخيرة، نشر مايك بومبيو عدداً لا يُحصى من الأكاذيب والأفكار الخبيثة. هذا الاتهام (بإبادة) مزعومة ليس سوى أحد الأكاذيب السخيفة والوقحة». ووفقا لخبراء أجانب، احتجز مليون فرد من الأويغور، وهم الأقلية المسلمة العرقية الرئيسية في شينغيانغ، خلال السنوات الأخيرة في معسكرات «لإعادة التأهيل السياسي».

محام بريطاني ينسحب من محاكمة نشطاء في هونغ كونغ
لندن - «الشرق الأوسط»: انسحب محام بريطاني من قضية لمحاكمة العديد من النشطاء البارزين في هونغ كونغ، طبقا لما ذكره بيان من وزارة العدل بحكومة هونغ كونغ أمس الأربعاء. جاء قرار انسحاب المحامي، ديفيد بيري، من القضية التي حظيت باهتمام إعلامي بارز، والتي تشمل محاكمة المحامي الزميل والمشارك في تأسيس الحزب الديمقراطي، مستشار الملكة، مارتن لي وقطب الإعلام، جيمي لاي، وسط انتقادات واسعة النطاق بسبب دوره. وكانت بريطانيا قد ذكرت العام الماضي أنها ستراجع دورها التاريخي، الذي يمكن القضاة البريطانيين والقضاة في الخارج من تولي مناصب في أعلى محاكم في هونغ كونغ. وسأل وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، رئيس المحكمة العليا البريطانية، لورد ريد، ما إذا ما زال من المناسب للقضاة البريطانيين أن يكونوا قضاة غير دائمين في محكمة الاستئناف النهائي في هونغ كونغ، في ضوء قانون الأمن القومي الجديد.

الرئيس الكوري الجنوبي يرشح دبلوماسياً بارزاً لمنصب وزير الخارجية
سيول - «الشرق الأوسط»: رشح الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إين شخصية بارزة في فريق المفاوضات مع بيونغ يانغ ليكون وزيرا لخارجية كوريا الجنوبية، فيما تعهد أنتوني بلينكين، مرشح إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن لمنصب وزير الخارجية بمراجعة «النهج الأميركي بأسره» تجاه كوريا الشمالية، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأربعاء. وسوف يحل محل وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانغ كيونغ - وا، وهي واحدة من أبرز أعضاء حكومة مون. وتشونغ هو «خبير كرس حياته بأكملها لمجال الدبلوماسية والأمن» طبقا لما ذكره تشونغ مان - هو، وهو أحد سكرتارية الاتصال العام بمكتب الرئيس الكوري الجنوبي.

الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً للاتصالات
بكين - «الشرق الأوسط»: أطلقت الصين بنجاح قمرا صناعيا جديدا للاتصالات المتنقلة من مركز «شيتشانغ» لإطلاق الأقمار الصناعية في إقليم سيتشوان بجنوب غربي الصين أمس الأربعاء. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أمس الأربعاء إنه تم إطلاق القمر الصناعي بواسطة الصاروخ الحامل «لونغ مارش3 - بي» ودخل مداره المقرر بنجاح. و«تيانتونغ 1 -» هو نظام اتصالات متنقلة للأقمار الصناعية، تم تطويره بشكل مستقل وبناؤه من قبل الصين. ويتألف من جزء فضائي وجزء أرضي ومحطة مستخدم. والقمر الصناعي «تيانتونغ 1 - 03» الذي طورته الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء سينشئ شبكة متنقلة مع مرافق أرضية لتقديم جميع خدمات الاتصالات المتنقلة الخاصة بجميع الأحوال الجوية في جميع الأوقات بشكل ثابت وموثوق به.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.