تحرك جزائري ـ جنوب أفريقي لتغيير«حصرية» المسؤولية الأممية لملف الصحراء

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
TT

تحرك جزائري ـ جنوب أفريقي لتغيير«حصرية» المسؤولية الأممية لملف الصحراء

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم

علمت «الشرق الأوسط» أن الجزائر وجنوب أفريقيا تعملان من أجل التخلص من القرار 693 أو تعديله، وهو القرار الذي اعتمدته القمة الأفريقية في نواكشوط في يوليو (تموز) 2018.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع في الاتحاد الأفريقي إن موضوع التخلص من قرار قمة نواكشوط كان على رأس أجندة زيارة وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إلى بريتوريا يوم 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، مشيراً إلى أن الجزائر وجنوب أفريقيا «ترغبان في مراجعة هذا القرار» خلال القمة الأفريقية المقررة في أديس أبابا في فبراير (شباط) المقبل.
لكن مصادر متطابقة استبعدت أن تتمكن جنوب أفريقيا والجزائر من التخلص من قرار قمة نواكشوط أو تعديله، مشيرة إلى أن رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، وجد نفسه محاصراً في قمة «إسكات البنادق»، التي التأمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يكن أمامه سوى الإقرار بوجاهة القرار 693 الصادر عن قمة نواكشوط.
وتهدف جنوب أفريقيا والجزائر إلى ألا تبقى معالجة ملف الصحراء حصراً على الأمم المتحدة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.