أماندا غورمان... أصغر شاعرة في تاريخ أميركا تحتفي بانتقال السلطة (فيديو)

الأميركية أماندا غورمان (إ.ب.أ)
الأميركية أماندا غورمان (إ.ب.أ)
TT

أماندا غورمان... أصغر شاعرة في تاريخ أميركا تحتفي بانتقال السلطة (فيديو)

الأميركية أماندا غورمان (إ.ب.أ)
الأميركية أماندا غورمان (إ.ب.أ)

قدمت أماندا غورمان، أصغر شاعرة في تاريخ الولايات المتحدة تحتفي بانتقال السلطة الرئاسية، رؤية مفعمة بالأمل لبلد منقسم بشدة في قصيدتها «التل الذي نتسلقه» التي ألقتها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس اليوم الأربعاء.
وبذلك تسير غورمان (22 عاما)، وهي من سكان لوس أنجليس، على خطى عمالقة الشعر الأميركي أمثال روبرت فروست ومايا أنجيلو وإليزابيث ألكسندر بأدائها القوي.
قالت جورمان في قصيدة قصيرة حظيت بإشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي «أن تكون أميركيا ليس مجرد فخر ترثه بل أكثر من ذلك. ماضينا الذي نعمد إليه لنصلحه».
«لن نعود إلى ما كان. بل نمضي قدما إلى ما ينبغي أن يكون، بلد يعاني جروحا لكنه كل متكامل».
https://twitter.com/TIME/status/1351984997423583235
وأضافت جورمان، متحدثة من على درج مبنى الكونغرس (الكابيتول) بعد أسبوعين من اقتحام غوغاء له، أن الأميركيين يستطيعون التغلب على الكراهية.
وتابعت «يمكن أن تتأخر الديمقراطية مؤقتا، لكن لا يمكن أبدا أن تُهزم بشكل دائم. دعونا نترك دولة أفضل من تلك التي ورثناها. سنسمو بهذا العالم الجريح إلى عالم رائع».
وأضافت جورمان، التي حصلت على جائزة أول شاعر وطني أميركي شاب في 2017 «الفجر الجديد يبزغ نوره عندما نحرره».
وتُليت قصائد شعر في حفلات تنصيب جون كنيدي وبيل كلينتون وباراك أوباما.
 



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.