غريتا تونبرغ تسخر من ترمب مستخدمةً عباراته

الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تشاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عندما كان يتحدث مع الصحافيين في الأمم المتحدة (أرشيفية - رويترز)
الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تشاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عندما كان يتحدث مع الصحافيين في الأمم المتحدة (أرشيفية - رويترز)
TT

غريتا تونبرغ تسخر من ترمب مستخدمةً عباراته

الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تشاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عندما كان يتحدث مع الصحافيين في الأمم المتحدة (أرشيفية - رويترز)
الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تشاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عندما كان يتحدث مع الصحافيين في الأمم المتحدة (أرشيفية - رويترز)

رحبت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، اليوم (الأربعاء)، على طريقتها بمغادرة دونالد ترمب الرئاسة الأميركية، إذ وصفته في تغريدة بأنه «مسنّ سعيد جداً» في استعارة ساخرة لنعوت أطلقها ترمب في حقها سنة 2019، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت تونبرغ (18 عاما)، عبر موقع «تويتر»: «هو يبدو رجلا مسنا سعيدا جدا يتحرق لاكتشاف مستقبل مشرق ومذهل، إنه أمر يبعث على السرور»، مرفقة رسالتها بصورة دونالد ترمب بوجه قاتم على سلالم طائرة قبيل انتهاء ولايته.
وفي سبتمبر (أيلول) 2019 كتب دونالد ترمب صاحب المواقف المشككة بمخاطر التغير المناخي والذي طالما سخر من الناشطة الشابة، تغريدة مشابهة في حق غريتا تونبرغ.
وكان يعلق على كلمة ألقتها الناشطة السويدية خلال قمة للأمم المتحدة بشأن المناخ في نيويورك حملت فيها على قادة العالم متهمة إياهم بأنهم «سرقوا أحلامها وطفولتها».
وفي رد على تغريدة ترمب، غيّرت تونبرغ النبذة التعريفية عنها على حسابها عبر «تويتر»، مستعيدة عبارات سيد البيت الأبيض في حقها.
وكتبت في تعريفها عن نفسها: «شابة سعيدة جدّاً متحرّقة لاكتشاف مستقبل مشرق ومذهل».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد الانتخابات الرئاسية، استعارت تونبرغ أيضا عبارات استخدمها ترمب في حقها في تغريدة سابقة له نهاية 2019.
وكتبت ساخرة: «على ترمب العمل على التحكم بغضبه والذهاب لمشاهدة فيلم قديم مع صديق! اهدأ يا ترمب، اهدأ».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.