مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا
TT
20

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مهدت الحكومة الألمانية الطريق لحظر قتل ملايين من صغار الدواجن الذكور.
ووافق مجلس الوزراء الألماني، اليوم (الأربعاء)، في برلين على مشروع قانون لوزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر والذي من المنتظر تطبيقه اعتبارا من مطلع العام المقبل حال وافق عليه البرلمان.
وقالت الوزيرة إن مشروع القانون سيضمن إحراز "تقدم مهم نحو مزيد من حماية الحيوان" عندما تصبح هذه الممارسة غير الأخلاقية شيئا من الماضي.
ويدعم مشروع القانون استخدام كافة الطرق المتاحة لتحديد جنس صغار الدواجن في البيضة ومنع فقس بيض الصغار الذكور من الأساس.
وفي الخطوة الثانية بداية من عام 2024 سيُسمح فقط باستخدام الطرق التي تكشف نوع الجنين في وقت مبكر خلال فترة حضانة البيض، وذلك لتجنب ألم الأجنة.
وفي ألمانيا، يُقتل حوالى 45 مليون كتكوت ذكر بشكل روتيني بعد فترة وجيزة من الفقس كل عام لأنها لا تضع بيضا ولا ينمو لديها الكثير من اللحوم.
وينتقد نشطاء حقوق الحيوان هذه الممارسة منذ سنوات.
وقضت المحكمة الإدارية الاتحادية في عام 2019 بأن مصلحة رعاية الحيوان تفوق المصالح الاقتصادية، وأعلنت أن هذه الممارسة مسموح بها فقط لفترة انتقالية.



أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT
20

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.