قتيلان في انفجار غاز بالعاصمة الإسبانية

دخان يتصاعد من موقع الانفجار في العاصمة الإسبانية مدريد (رويترز)
دخان يتصاعد من موقع الانفجار في العاصمة الإسبانية مدريد (رويترز)
TT

قتيلان في انفجار غاز بالعاصمة الإسبانية

دخان يتصاعد من موقع الانفجار في العاصمة الإسبانية مدريد (رويترز)
دخان يتصاعد من موقع الانفجار في العاصمة الإسبانية مدريد (رويترز)

أعلن رئيس بلدية مدريد خوسيه لويس مارتينيث ألميدا أن انفجارا أسفر عن مقتل شخصين، على الأقل، وجرح آخرين ودمر مبنى في وسط المدينة، ناجم عن الغاز.
وقال للصحافة من قرب موقع الانفجار الذي دمّر مبنى في شارع توليدو في وسط العاصمة الإسبانية: «يبدو أنه كان هناك انفجار غاز»، وفقا الصحافة الفرنسية.
وتعرض مبنى متعدد الطوابق للتدمير إلى حد كبير في الانفجار الهائل، وتوجهت عدة سيارات تابعة لفرقة الإطفاء إلى موقع الحادث.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن سكان المباني المجاورة، بما في ذلك دار المسنين، تم نقلهم إلى مكان آمن.

 



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.