مؤسس «علي بابا» يظهر بعد اختفاء لأشهر عقب انتقاده السلطات الصينية

مؤسس شركة «علي بابا» الصينية جاك ما (رويترز)
مؤسس شركة «علي بابا» الصينية جاك ما (رويترز)
TT

مؤسس «علي بابا» يظهر بعد اختفاء لأشهر عقب انتقاده السلطات الصينية

مؤسس شركة «علي بابا» الصينية جاك ما (رويترز)
مؤسس شركة «علي بابا» الصينية جاك ما (رويترز)

عاود مؤسس شركة «علي بابا» الصينية، جاك ما، الظهور للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في رسالة بالفيديو وزعتها وسائل الإعلام الحكومية الصينية، اليوم الأربعاء.
ووفقاً للتقارير، فقد شوهد ما (56 عاماً) في الرسالة وهو يلقي خطاباً أمام 100 معلم من مناطق ريفية. وأعلن ما عن خطط للانخراط في أعمال خيرية أكثر مما كان يفعله من قبل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال ما في خطابه، خلال مناسبة سنوية تعقدها مؤسسته: «في هذه الأيام، كنت أتعلم وأفكر مع زملائي... إننا الآن أكثر تصميماً على تكريس أنفسنا للتعليم والأعمال الخيرية».
ولم يظهر مؤسس المجموعة العملاقة علناً منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما وجه انتقادات حادة للسلطات التنظيمية الصينية في أحد خطاباته.
وقد أثار هذا الغياب التكهنات.
وأوقفت السلطات الصينية في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الطرح العام الأولي المخطط له لمجموعة «آنت جروب» المالية التابعة لـ«علي بابا»، وأرجعت هذا إلى تغييرات قانونية.
وكان تم وصف هذا الطرح بأنه الأكبر على الإطلاق.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، أطلقت السلطات التنظيمية تحقيقاً في شبهة ارتكاب ممارسات احتكارية من قبل مجموعة «علي بابا».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.