موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

ميركل تصف استمرار تعرض يهود للهجوم في ألمانيا بـ «المعيب»
برلين - أ.ف.ب: اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أنه من «المعيب» أن يبقى يهود معرضين «لهجمات» أو «تهديدات» في ألمانيا بعد 70 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز النازي. وقالت ميركل في حفل نظمته اللجنة الدولية لاوشفيتز في برلين: «من المعيب أن يتعرض أناس في ألمانيا للضرب والتهديد أو الهجوم لأنهم يقولون إنهم يهود أو لأنهم يقفون إلى جانب إسرائيل». وأضافت المستشارة عشية الذكرى الـ70 لتحرير معسكر أوشفيتز - بركناو النازي من قبل القوات السوفياتية في 27 يناير (كانون الثاني) 1945: «لا نريد تعابير عنصرية (...) ضد اليهود (...)، ضد الذين وجدوا في ألمانيا وطنا جديدا أو الذين فروا إلينا من الحرب أو الاضطهاد».

حاكم نيوجيرسي يستعد للترشح للانتخابات الرئاسية في 2016
واشنطن - أ.ف.ب: خطا كريس كريستي الحاكم الجمهوري لولاية نيوجيرسي (شرق) خطوة إضافية نحو الترشح في الانتخابات الرئاسية في 2016، بتشكيل لجنة دعم تمهيدا لجمع الأموال، كما أعلن لدى إطلاق موقع اللجنة الإلكتروني أمس. وإطلاق لجنة العمل السياسي مؤشر إضافي على أن الحاكم البالغ الـ52 من العمر ينوي خوض الانتخابات التمهيدية. وكريستي الذي لم يعلن بعد ترشحه في الانتخابات الرئاسية شارك في نهاية الأسبوع في ولاية أيوا (وسط) في تجمع مرشحين جمهوريين إلى البيت الأبيض إلى جانب تيد كروز من حزب الشاي وريك بيري حاكم تكساس السابق (جنوب).

قتلى وجرحى بتحطم مقاتلة يونانية في إسبانيا
مدريد - أ.ف.ب: أوقع تحطم مقاتلة يونانية من طراز «إف - 16» بعد ظهر أمس لدى إقلاعها في جنوب شرقي إسبانيا 10 قتلى و13 جريحا، كما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الإسبانية. وأوضح أن بين الجرحى 7 في حال الخطر و5 إصاباتهم بالغة وآخر تلقى العلاج وخرج من المستشفى. ووقع الحادث في قاعدة لوس لانوس في البسيط (جنوب شرق). ولم يتمكن المتحدث من تحديد جنسيات الضحايا.
وكانت المقاتلة اليونانية تقوم بمناورات في إطار تدريبات ينظمها حلف شمال الأطلسي «الناتو» وتحطمت لدى إقلاعها من القاعدة وفقا لبيان نشرته وزارة الدفاع في وقت سابق.
ويبدو أن الطائرة تحطمت على مدرج المطار واصطدمت بطائرات أخرى وقتلت الأشخاص الذين كانوا فيها. وبعد ظهر الاثنين بثت شبكات التلفزيون الإسبانية بعض المشاهد التي أظهرت طائرة تشتعل ويتصاعد منها الدخان الأسود.



الإفراج عن الصحافية الإيطالية المعتقلة في إيران

ميلوني مستقبلة الصحافية سالا في روما بعد الإفراج عنها من سجن إيفين بطهران يوم 8 يناير (أ.ف.ب)
ميلوني مستقبلة الصحافية سالا في روما بعد الإفراج عنها من سجن إيفين بطهران يوم 8 يناير (أ.ف.ب)
TT

الإفراج عن الصحافية الإيطالية المعتقلة في إيران

ميلوني مستقبلة الصحافية سالا في روما بعد الإفراج عنها من سجن إيفين بطهران يوم 8 يناير (أ.ف.ب)
ميلوني مستقبلة الصحافية سالا في روما بعد الإفراج عنها من سجن إيفين بطهران يوم 8 يناير (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الإيطالية، الأربعاء، أن الصحافية الإيطالية تشتشيليا سالا التي اعتقلت في 19 ديسمبر (كانون الأول) في إيران بتهمة «انتهاك قوانين» إيران، أُفرج عنها. ونشرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، صورة لاستقبالها الصحافية، بعد ماراثون دبلوماسي واستخباراتي لتأمين الإفراج عنها.

حراك دبلوماسي

وقبل ساعات من وصول سالا إلى بلادها، أعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان: «أفرجت السلطات الإيرانية عن مواطنتنا، وهي في طريقها إلى إيطاليا. تعرب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عن امتنانها لجميع الأشخاص الذين ساعدوا في جعل عودة تشتشيليا أمراً ممكناً، ما يسمح لها بالعودة إلى عائلتها وزملائها»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في البيان أن «الطائرة التي تقل الصحافية تشتشيليا سالا غادرت طهران قبل دقائق»، بعد «تحرك مكثف عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية». وبحثت ميلوني، في زيارة قصيرة ومفاجئة إلى مارالاغو، قضية الصحافية المحتجزة مع الرئيس الأميركي المنتخب وفريقه الانتقالي الأسبوع الماضي.

وكانت ميلوني استقبلت والدة الصحافية في مقر الحكومة في الثاني من يناير (كانون الثاني)، وتحادثت هاتفياً مع والدها. وكتبت على منصة «إكس» إنها «أبلغتهما شخصياً عبر الهاتف» بالإفراج عن ابنتهما.

من جهتها، أعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» غير الحكومية عن «ارتياحها الكبير». وأضافت في بيان مقتضب: «الآن يجب أيضاً إطلاق سراح الصحافيين الـ25 الذين ما زالوا محتجزين في السجون الإيرانية». واعتقلت سالا خلال زيارة مهنية لطهران بتأشيرة صحافية، لكن السلطات الإيرانية لم تعلن أبداً عن أسباب الاعتقال. وكانت الصحافية، البالغة من العمر 29 عاماً، محتجزة منذ ذلك الحين في زنزانة بسجن إيفين بطهران. وتكتب سالا لصحيفة «إل فوليو»، وتقدّم مدونة صوتية إخبارية.

وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، استدعى السفير الإيراني في 2 يناير، مطالباً بـ«الإفراج الفوري» عن الصحافية. وطالبت إيطاليا أيضاً بمعاملة المعتقلة «بطريقة تحترم كرامة الإنسان»، بينما ذكرت الصحافة الإيطالية أنها في الحبس الانفرادي وتنام على الأرض وحُرمت من نظارتها. وفي 3 من الشهر الحالي، استدعت طهران بدورها السفيرة الإيطالية لدى إيران.

ورقة مساومة

أوقفت سالا بعد فترة قصيرة على توقيف الولايات المتحدة وإيطاليا مواطنين إيرانيين اثنين بتهمة انتهاك العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران. واعتُقل محمد عابديني (38 عاماً) في ديسمبر بإيطاليا، بناءً على طلب السلطات الأميركية. أما مهدي محمد صادقي (42 عاماً) الذي يحمل جنسية مزدوجة، فمسجون في الولايات المتحدة.

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصبي وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) والخارجية ماركو روبيو في مارالاغو 4 يناير (إ.ب.أ)

واتهمهما القضاء الأميركي رسمياً في 17 ديسمبر بـ«تصدير مكونات إلكترونية متطورة إلى إيران»، في انتهاك للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وبحسب وزارة العدل الأميركية، تم استخدام هذه المكونات خلال هجوم بطائرة من دون طيار في الأردن أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيين في يناير 2024. ونفت إيران أي تورط لها، وندّدت بادعاءات «لا أساس لها». لكن طهران شددت، الاثنين، على عدم وجود «صلة» بين اعتقال سالا وعابديني. وتُتّهم إيران، التي تحتجز العديد من الرعايا الغربيين أو مزدوجي الجنسية، من قِبَل المنظمات غير الحكومية باستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات بين الدول.

وتتهم السلطات الإيرانية سيسيل كوهلر، وجاك باري، وهما زوجان فرنسيان مسجونان منذ عام 2022 خلال زيارة سياحية بـ«التجسس»، وهو ما «ينفيه أقاربهما بشدة». كما يعتقل فرنسي ثالث يُدعى أوليفييه، ولم يكشف عن اسمه الكامل، في إيران منذ عام 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنهم «رهائن دولة». كما دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الثلاثاء، الرعايا الفرنسيين إلى عدم السفر إلى إيران حتى «الإفراج كلياً» عن المعتقلين الفرنسيين في هذا البلد.