اتفاق ليبي حول «السلطة الجديدة»

اتفق المشاركون في «ملتقى الحوار السياسي» الليبي، أمس، رسمياً على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد، بحصول المرشحين على 70 في المائة من ممثلي الأقاليم الثلاثة، ما يمهّد الطريق أمام إجراء الانتخابات العامة.
وانتهت عملية تصويت الأعضاء الـ75 لملتقى الحوار السياسي، أمس، على آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة، التي ستشرف على الانتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري، بما في ذلك رئاسة الحكومة الجديدة ومجلسها الرئاسي وعضويته.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة، أن عملية التصويت عرفت مشاركة 72 عضواً فقط، صوّت 51 منهم لصالح الآلية المقترحة، بنسبة 73 في المائة من الأصوات المدلى بها، بينما صوّت 19 عضواً ضدها، فيما امتنع عضوان عن التصويت.
ورحبت رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، ستيفاني ويليامز، بعملية التصويت، التي صادفت الذكرى السنوية الأولى لـ«مؤتمر برلين» الدولي حول ليبيا. ورأت أنه «بهذا التصويت، اتخذ أعضاء الملتقى خطوة مهمة نحو تنفيذ خريطة الطريق، التي تم تبنيها في تونس منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي». ورأت أن «الليبيين أمامهم الآن فرصة حقيقية لتجاوز خلافاتهم وانقساماتهم، واختيار حكومة مؤقتة لإعادة توحيد مؤسساتهم، من خلال الانتخابات الوطنية الديمقراطية التي طال انتظارها». وأوضحت أن هذه السلطة التنفيذية «مؤقتة وسيتم استبدالها بواسطة سلطة منتخبة ديمقراطياً، بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل».
...المزيد