التقشف الاقتصادي مرفوض في الدنمارك

TT

التقشف الاقتصادي مرفوض في الدنمارك

قالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، إن بلادها لن تستخدم التقشف كأداة للتعافي الاقتصادي بمجرد انتهاء أزمة جائحة كورونا، وذلك في حوار مع صحيفة بورسين الدنماركية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن فريدريكسن قالت إن هذا التوجه لخفض الإنفاق لتقليل التكاليف وتسديد الدين «أسلوب قديم للتفكير».
وقالت فريدريكسن «حاجتنا للاستثمار بعد جائحة كورونا ارتفعت». موضحة أنها ستتعامل مع «الديون» المتراكمة خلال أزمة فيروس كورونا، وأن الحكومة تمكنت من اقتراض أموال «بدون مشاكل» وذلك لأن اقتصاد البلاد قوي بصورة عامة.
وتعهدت فريدريكسن بتعزيز التوظيف الهيكلي، وذلك بعدما أقرت مؤخراً حقا جديدا للتقاعد المبكر، بتمويل من الضرائب المفروضة على البنوك والمستثمرين الأثرياء.
وتعتزم رئيسة الوزراء خفض معدل البطالة بين الشباب من خلال تقديم برامج تعليم إضافية وإدراج المزيد من النساء المهاجرات غير الغربيات في سوق العمل.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت فريدريكسن أمام البرلمان إن هناك حاجة لتمديد العمل بقيود مكافحة فيروس كورونا. وأضافت «أعتقد أن تمديد العمل بالقيود أمر ضروري، خاصةً لضمان أن لا تقوض السلالة الجديدة لفيروس كورونا من سيطرة الدنمارك على الجائحة».
وحتى الأحد الماضي، كانت هناك قيود على السفر وإغلاق مؤقت لمعظم أماكن التسوق، مع إغلاق المسارح ودور السينما والمتاحف وحدائق الحيوانات وصالات الجيم وحمامات السباحة ومراكز الرياضة. وقال رئيس البرلمان هنريك دام كريستينسين، في هذا الصدد، إن البرلمان سيقلص عمله حتى منتصف فبراير (شباط) المقبل للحد من تفشي الفيروس.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.