فيديو... ميلانيا ترمب في رسالة وداع: «العنف لا يكون أبداً الحل»

السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب (أ.ف.ب)
السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب (أ.ف.ب)
TT

فيديو... ميلانيا ترمب في رسالة وداع: «العنف لا يكون أبداً الحل»

السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب (أ.ف.ب)
السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب (أ.ف.ب)

أصدرت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب أمس (الاثنين) رسالة وداع في وقت تستعد لمغادرة البيت الأبيض، قالت فيها إن «العنف لا يكون أبدا الحل»، بعد أيام على شن أنصار للرئيس المنتهية ولايته هجوما عنيفا على مقر الكونغرس أوقع خمسة قتلى.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت ميلانيا «افعلوا كل ما تفعلونه بشغف، لكن تذكروا دائما أن العنف لا يكون أبدا الحل، ولن يكون أبدا مبررا».
وفي كلمة رسمية مدتها ست دقائق، لم تذكر السيدة الأولى زوجها سوى بشكل عابر وهي تشيد بعائلات العسكريين وعناصر الفرق الطبية الذين يكافحون وباء كوفيد - 19 وجميع الذين يقدمون المساعدة لضحايا إدمان المخدرات.
وقالت «السنوات الأربع الأخيرة لا تنسى. وفي وقت نختتم أنا ودونالد زمننا في البيت الأبيض، أتوجه بأفكاري إلى كل الذين احتفظت بهم في قلبي، وقصصهم الرائعة، قصص حب ووطنية وعزيمة».
وتابعت «حين وصلت إلى البيت الأبيض، تأملت في المسؤولية التي شعرت بها على الدوام بصفتي أماً، في أن أشجع وأعطي القوة وألقن قيم الطيبة».
https://www.youtube.com/watch?v=WSEi-YBt-Uw&ab_channel=TheWhiteHouse
ويبقى دونالد ترمب بعيدا عن الأنظار منذ أن اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من يناير (كانون الثاني)، ما حمل مجلس النواب على مباشرة آلية عزل بحقه وتوجيه تهمة «التحريض على التمرد» إليه. ورفض الرئيس المنتهية ولايته في الأشهر الماضية الإقرار بفوز خصمه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، منددا بدون أي أدلة بعمليات تزوير.
ونتيجة للهجوم، تحولت واشنطن في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه موقعا عسكريا محصنا ترقبا لحفل تنصيب بايدن رئيسا غدا (الأربعاء).
ولن يحضر الرئيس المنتهية ولايته المراسم.
وقالت ميلانيا «إن وعد هذه الأمة ملك لجميع الذين من بيننا يتمسكون بنزاهتهم وقيمهم، ويغتنمون أي فرصة لإبداء التقدير لشخص آخر، ويتبعون عادات صالحة في حياتهم اليومية».
وجاء الفيديو بعد أن تعرضت ميلانيا لانتقادات لرفضها الاتصال بالسيدة الأولى الجديدة جيل بايدن أو عرض استضافتها وأخذ جولة معها بالبيت الأبيض كما هو معتاد في الولايات المتحدة حيث يستضيف عادة الرؤساء الخاسرون وزوجاتهم خلفاءهم في المنصب.
وبدلاً من ذلك، سيتم استقبال بايدن وزوجته من قبل كبير المسؤولين في البيت الأبيض تيموثي هارليث، حسبما قال مصدر لشبكة «سي إن إن» الأميركية.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب)

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».