«ذا ماركسمان» يتصدر إيرادات السينما الأميركية

الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»
الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»
TT

«ذا ماركسمان» يتصدر إيرادات السينما الأميركية

الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»
الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»

تصدّر فيلم الحركة الجديد «الرامي (ذا ماركسمان) للممثل ليام نيسون صدارة إيرادات السينما في أميركا الشمالية مسجلاً 3.2 مليون دولار. حسب وكالة رويترز.
وتدور أحداث الفيلم حول صاحب مزرعة على الحدود بين ولاية أريزونا الأميركية والمكسيك تقحمه الأحداث في الدّفاع عن صبي مكسيكي صغير يفرّ من عصابة تتعقبه إلى داخل الولايات المتحدة.
في حين تراجع الجزء الثاني من فيلم «المرأة الخارقة 1984» (وندروومان 1984) إلى المركز الثاني بعدما تصدّر قائمة الإيرادات ثلاثة أسابيع. ولم تقدّم شركة وارنر بروس أرقام الإيرادات، لكنّها توقّعت جمع 2.6 مليون دولار.
وجاء فيلم الرّسوم المتحركة «عائلة كرود: عهد جديد» (ذا كرودز: أنيو إيدج) في المركز الثالث مسجلاً 2.04 ميلون دولار. واحتل فيلم «أخبار العالم» (نيوز أوف ذا وورلد) المركز الرابع بإيرادات بلغت 1.05 مليون دولار. وجمع فيلم الإثارة «صائد الوحوش» (مونستر هانتر) 920 ألف دولار محتلاً المركز الخامس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.