أتلتيكو مدريد يبحث عن فرصة اقتناص «صدارة لا ليغا»

يحل ضيفاً على إيبار الخميس... و3 مواجهات اليوم في الدوري الإسباني

سيميوني (رويترز)
سيميوني (رويترز)
TT

أتلتيكو مدريد يبحث عن فرصة اقتناص «صدارة لا ليغا»

سيميوني (رويترز)
سيميوني (رويترز)

يملك أتلتيكو مدريد فرصة مواتية للابتعاد سبع نقاط في الصدارة، عندما يحل ضيفا على إيبار بعد غد الخميس في ختام المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني.
وتعود منافسات الليغا إلى الواجهة بعد توقف لفترة قصيرة بسبب منافسات مسابقة كأس السوبر المحلية التي توج أتلتيك بلباو بلقبها الأحد بفوزه على برشلونة 3 - 2 بعد التمديد في المباراة النهائية، بعدما كان تغلب على ريال مدريد حامل اللقب 2 - 1 في نصف النهائي. وتشهد المرحلة التاسعة عشرة إقامة ثماني مباريات فقط، حيث أقيمت مباراتان مقدمتان في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كان أطرافها الفرق الأربعة التي خاضت منافسات كأس السوبر في حلتها الجديدة للعام الثاني على التوالي، وقتها فاز ريال مدريد على بلباو (3 - 1) وبرشلونة على ريال سوسيداد (2 - 1). ويحاول أتلتيكو مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة ضد أتلتيك بلباو ضمن المرحلة الثامنة عشرة، استغلال غياب القطبين ريال مدريد وبرشلونة للابتعاد أكثر عنهما في سعيه إلى التتويج بلقب بطل الدوري للمرة الحادية عشرة في تاريخه والأولى منذ موسم 2013 - 2014.
ويبلي أتلتيكو مدريد البلاء الحسن هذا الموسم، وهو يملك أفضل خط دفاع في الدوري، حيث استقبلت شباكه ستة أهداف فقط، بينها هدفان فقط في مبارياته الخمس الأخيرة، وهو الفريق الوحيد الذي اهتزت شباكه أقل من 10 مرات هذا الموسم.
وخسر أتلتيكو مدريد مرة واحدة حتى الآن وكانت أمام ريال مدريد بالذات صفر - 2 في المرحلة الثالثة عشرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أتبعها بخمسة انتصارات متتالية آخرها على حساب ضيفه إشبيلية 2 - صفر الثلاثاء الماضي أكد به تشبثه بالمركز الأول.
ويملك أتلتيكو مدريد أيضا خطا هجوميا ناريا هو الثاني في الليغا حتى الآن برصيد 31 هدفا (37 لبرشلونة) بقيادة الوافد الجديد من برشلونة الدولي الأوروغواياني لويس سواريز الذي سجل 9 أهداف يحتل بها المركز الثالث على لائحة الهدافين، بفارق هدفين خلف صديقه قائد النادي الكاتالوني ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، وبفارق هدف واحد خلف مهاجم فياريال جيرار مورينو.
وقال مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني عقب الفوز على إشبيلية «نعمل دائماً لنجد أنفسنا بين الأفضل. الفريق يعمل بشكل جيد جدا، باستثناء عثرة كورنيا» في إشارة إلى خروجه المبكر والمفاجئ للعام الثاني على التوالي من مسابقة الكأس المحلية على يد فريق من الدرجة الثالثة وهذه المرة أمام كورنيا صفر - 1 في السادس من يناير (كانون الثاني) الحالي، بعدما كان خسر أمام كولتورال ليونيسا 1 - 2 الموسم الماضي.
وأضاف «نلعب بشكل جيد جدا في الفترة الحالية، سنمر بأوقات عصيبة أخرى، لكننا الآن ننجح في عدم الخروج من التركيز خلال المباريات. ما يجعلني أكثر حماسا هو أن النادي واللاعبين يتطورون، وأننا نلعب دائما بشغف».
وتفتتح المرحلة اليوم الثلاثاء بثلاث مباريات أبرزها تجمع بين إشبيلية السادس ومضيفه ديبورتيفو ألافيس السادس عشر.
ويسعى الفريق الأندلسي إلى استعادة توازنه عقب الخسارة أمام أتلتيكو مدريد عبر استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه ألافيس وفض شراكة المركز الخامس مع ريال سوسييداد الذي خاض 19 مباراة حتى الآن، فيما لعب إشبيلية 17 مباراة فقط.
ويملك فياريال الرابع (32 نقطة) فرصة انتزاع المركز الثالث من برشلونة (34 نقطة) عندما يستضيف غرناطة السابع الأربعاء.
ويدخل فياريال ومدربه أوناي إيمري المباراة بمعنويات عالية عقب الفوز الكبير على سلتا فيغو برباعية نظيفة في المرحلة الماضية، كان الثاني تواليا والثامن هذا الموسم.
ويلعب الثلاثاء أيضا قادش مع ليفانتي، وبلد الوليد مع إلتشي، والأربعاء أيضا خيتافي مع هويسكا، وريال بيتيس مع سلتا فيغو، والخميس فالنسيا مع أوساسونا.
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الاثنين رفض طلب الاستئناف المقدم من نادي أتلتيكو مدريد الإسباني ضد إيقاف اللاعب كيران تريبير لمدة عشرة أسابيع عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وكانت العقوبة المفروضة من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بداعي انتهاك القواعد الخاصة بالمراهنات، قد جرى رفعها مؤقتا نظرا لتقدم أتلتيكو مدريد بطلب الاستئناف.
لكن الفيفا ذكر أمس الاثنين: «لجنة الاستئناف بالفيفا رفضت الاستئناف المقدم من نادي أتلتيكو مدريد في القضية الخاصة باللاعب كيران تريبير».
وأضاف «وبالتالي، جرى تأييد قرار اللجنة التأديبية بالفيفا الصادر في 23 ديسمبر 2020، والذي يقضي بتوسيع نطاق تنفيذ العقوبات المفروضة على اللاعب من جانب الاتحاد الإنجليزي، لتطبق على مستوى العالم».
وكان الاتحاد الإنجليزي قد عاقب لاعب أتلتيكو مدريد والمنتخب الإنجليزي في ديسمبر بعدم ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عشرة أسابيع، بسبب مخالفات ارتكبت في يوليو (تموز) 2019 لدى انتقال تريبير للعب في إسبانيا قادما من توتنهام الإنجليزي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».