عودة الملاحة البحرية والحركة الجوية بين السعودية ومصر وقطر

ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)
ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)
TT

عودة الملاحة البحرية والحركة الجوية بين السعودية ومصر وقطر

ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)
ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)

استأنفت حركة الطيران بين مصر وقطر بعد توقفها منذ منتصف 2017. وذلك تفعيلاً لبيان قمة العلا، بعد المصالحة التي تم التوصل إليها مؤخراً بين الرباعي العربي وقطر مطلع الشهر الحالي.
وعادت حركة الطيران بعد أسبوع من موافقة مصر على فتح أجوائها أمام الطيران القطري، حيث أعلنت ذلك الثلاثاء الماضي.
وصرحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، لوكالة الأنباء الألمانية، بأن الطائرة كانت تقل 38 راكباً، ومن المقرر أن تعود للقاهرة وعلى متنها 91 راكباً.
وفي غضون ذلك، أفادت المصادر بأن «الخطوط القطرية» أجلت استئناف رحلاتها إلى القاهرة الذي كان مقرراً أمس، بينما ألغت «مصر للطيران» رحلتها إلى قطر المقررة غداً (الثلاثاء)، وذلك لانخفاض عدد الركاب.
وتوقعت المصادر أن يستمر هذا المعدل المنخفض لأعداد الركاب خلال الفترة المقبلة، على أن يتحسن الوضع خلال الإجازات والأعياد. وتقدر إحصاءات عدد المصريين في قطر بنحو 300 إلى 350 ألف مصري يعلمون في مختلف القطاعات.
وفي سياق متصل، وصلت أولى السفن القطرية إلى السعودية أول من أمس، لتستأنف بذلك الحركة التجارية بين البلدين. وكشف ميناء الملك عبد العزيز، في الدمام (شرق السعودية)، في تغريدة، عن وصول 27 حاوية آتية من ميناء حمد في قطر.
وحصلت المصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت مطلع الشهر الحالي في مدينة العلا السعودية، حيث وقعت الدول الأربع على اتفاق العلا.
وكان البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 في العلا قد أكد على تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل مجموعة اقتصادية وسياسية واحدة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. كما شدد بيانها على «التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.