تغييرات في عُمان تطال القيادات العسكرية

سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد
سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد
TT

تغييرات في عُمان تطال القيادات العسكرية

سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد
سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد

يواصل سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، التغييرات والتعيينات في مناصب الدولة، حيث أصدر أمس مرسومين سلطانيين شملا تعيينات في قطاعات وأفرع القوات العسكرية.
ويأتي هذا بعد صدور تعديلات في نظام الحكم العماني الأسبوع الماضي، نصت على تعيين ولي عهد للسلطنة، على أن يكون ذلك وفقاً لنظام أكبر الأبناء الذكور للسلطان.
ووفقاً لوكالة الأنباء العمانية، جاء المرسوم الأول بتعيين أمين عام بوزارة الدفاع الدكتور محمد الزعابي بمرتبة وزير، حيث شغل كثيراً من المناصب سابقاً، بما فيها الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، بخبرة تتجاوز 22 عاماً.
وجاء المرسوم الأخير بعدد من التعيينات والترقيات العسكرية التي كانت بين القطاعات البحرية والجوية، وتتضمن تعيين عبد الله الرئيسي رئيساً لأركان قوات السلطان المسلحة، وترقيته إلى رتبة فريق، بعد أن كان يشغل منصب لواء الركن البحري، وترقية العميد الركن طيار خميس الغافري إلى رتبة لواء، وتعيينه قائداً لسلاح الجو السلطاني.
ونص المرسوم على ترقية العميد الركن بحري سيف الرحبي إلى رتبة لواء، وتعيينه قائداً للبحرية السلطانية العمانية، وشمل تعيين العميد المهندس صالح المسكري آمراً لكلية الدفاع الوطني، وترقيته إلى رتبة لواء، بعدما كان عميد الركن «جوي».
وتعد سلطنة عمان ذات أهمية استراتيجية في منطقة الخليج لإشرافها على مضيق هرمز وبحر عُمان، لذلك فهي تحافظ على درجة عالية من الاستعداد العسكري، لا سيما في القطاع البحري، وقد ساهمت مسقط في تعزيز الأمن الخليجي من خلال مشاركتها بمجلس التعاون الخليجي، وانضمامها لقوات درع الجزيرة التي ساهمت بدورها في تحرير الكويت خلال غزو نظام صدام حسين في 1990.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.