شرائط كافيين تذوب في الفم للإقلاع عن التدخين

بنكهات متعددة منها الليمون الهندي «غريب فروت»

شرائط كافيين تذوب في الفم للإقلاع عن التدخين
TT

شرائط كافيين تذوب في الفم للإقلاع عن التدخين

شرائط كافيين تذوب في الفم للإقلاع عن التدخين

بدأت شركة «إمبريال توباكو» البريطانية - ثالث أكبر مؤسسة لصناعة التبغ في العالم - تحول نشاطها إلى الكافيين بعد أن اتجه الكثيرون للإقلاع عن عادة التدخين وشرعت في تصنيع شرائط تذوب في الفم مصممة كي ترفع مستوى الطاقة في غضون ثوان.
وطرح المنتج - الذي أطلق عليه اسم ريون - في صورة نكهات متعددة منها الليمون الهندي «غريب فروت» ويباع الآن حصريا في مدينة مانشستر الإنجليزية وعلى مواقع البيع الإلكترونية.
وتبيع شركة «فونتم فنشرز» التابعة لشركة «إمبريال توباكو» منتج ريون في عبوات تحتوي الواحدة على 8 شرائط يحتوي الشريط الواحد على 20 ملليغراما من الكافيين ويبلغ سعر العبوة الواحدة 50.‏2 جنيه إسترليني (4 دولارات).
وقالت أولجا روسناك مديرة منتجات الطاقة بشركة فونتم فنشرز لـ«رويترز»: «قضينا وقتا طويلا مع خبراء الصناعة والمستهلكين في تجربة عدة أفكار للمنتج وهذا المنتج من شرائط الكافيين كان يجئ في المرتبة الأولى دائما».
ولجأت عدة شركات كبرى في صناعة التبغ إلى تنويع منتجاتها والتوسع فيها مع تقليص إنتاج السجائر، وهي سوق يبلغ حجمها أكثر من 700 مليار دولار سنويا في أسواق التجزئة، لكنها تتراجع في عدة دول لدواع صحية.
واختيرت مانشستر لكونها ثاني أكبر سوق لاستهلاك مشروبات الطاقة بالنسبة إلى الفرد في بريطانيا بعد لندن، فيما تحتفظ الشركة بعلاقات طيبة مع شركات تجارة التجزئة هناك. ويعتمد طرح المنتج في أسواق أخرى على مدى نجاح منتجها ريون في مانشستر.
ومثله مثل منتجات الكافيين الأخرى، فإن ريون غير موصى به للأطفال لكن لا توجد محاذير على بيعه للقصر.
وأشارت دراسة حديثة أوردتها دورية «فرنتيرز» للصحة العامة إلى أن مشروبات الطاقة قد تنطوي على مخاطر مستقبلية للصحة العامة بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيها ومخاطر خلطها بالكحوليات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».