ألمانيا تدعو روسيا إلى «الإفراج فوراً» عن المعارض نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تدعو روسيا إلى «الإفراج فوراً» عن المعارض نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس روسيا، اليوم (الاثنين)، إلى «الإفراج فوراً» عن المعارض أليكسي نافالني الذي أوقف، أمس (الأحد)، فور وصوله إلى موسكو آتياً من ألمانيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ماس إن نافالني الذي خضع للعلاج بعد عملية تسميم مفترضة في أغسطس (آب): «أخذ قرار العودة إلى روسيا لأنه يعتبرها موطنه الشخصي والسياسي وتوقيفه من جانب السلطات الروسية لدى وصوله غير مفهوم على الإطلاق».
واعتقلت سلطات السجون الروسية المعارض بعيد وصوله إلى موسكو وقد استدعى توقيفه إدانة فورية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأشار ماس إلى أن روسيا ملزمة بدستورها الخاص وبالتزاماتها الدولية حيال دولة القانون وحماية حقوق المدنيين مضيفا «هذه المبادئ يجب أن تطبق بطبيعة الحال» على أليكسي نافالني «الذي يجب الإفراج عنه فورا».
وقال الوزير الألماني إن «تسميما خطرا» استهدف نافالني على الأراضي الروسية وتدعو برلين موسكو «إلى التحقيق بشكل معمق في هذا الهجوم وإحالة منفذيه على القضاء».
وكان الناشط في مجال مكافحة الفساد والعدو اللدود للكرملين أليكسي نافالني (44 عاما) ملاحقا منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) من قبل سلطات السجون الروسية التي تأخذ عليه انتهاكه شروط عقوبة صادرة في حقه مع وقف التنفيذ في العام 2014.
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال رأى الأحد أن توقيف نافالني «غير مقبول» مطالبا بالإفراج عنه «فورا» في حين أعربت فرنسا عن «قلقها الشديد».
وأقام المعارض في ألمانيا منذ أواخر أغسطس (آب) بعدما أصيب بإعياء شديد خلال رحلة العودة من سيبيريا إلى موسكو في إطار حملة انتخابية وأدخل المستشفى في مدينة أومسك حيث بقي 48 ساعة ثم نقل إلى برلين في غيبوبة بعد ضغط مقربين منه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.