ارتفاع مؤشر ثقة الأعمال بألمانيا بدعم من برنامج التحفيز

واصل صعوده للشهر الثالث على التوالي

ارتفاع مؤشر ثقة الأعمال بألمانيا بدعم من برنامج التحفيز
TT

ارتفاع مؤشر ثقة الأعمال بألمانيا بدعم من برنامج التحفيز

ارتفاع مؤشر ثقة الأعمال بألمانيا بدعم من برنامج التحفيز

واصل مؤشر ثقة الأعمال في ألمانيا ارتفاعه للشهر الثالث على التوالي بدعم من برنامج التيسير الكمي الأوروبي، الذي ألقى بظلاله على أسواق منطقة اليورو.
وأظهر مؤشر IFO لمناخ الأعمال، ارتفاع القراءة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي ارتفاعا إلى مستوى 106.7، مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة عند 106.5.
ومن المفترض أن تستفيد ألمانيا من استمرار تراجع أسعار النفط، الذي يؤدي إلى زيادة الدخل الخاضع للصرف، في البلد الذي يسجل مستويات متدنية من البطالة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المصدرين يستفيدون من هبوط اليورو الذي وسّع من خسائره بعد إعلان المركزي الأوروبي عن التخفيف الكمي خلال الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، واصلت العملة الأوروبية هبوطها أمام سلة العملات الرئيسة مع بدء ظهور أثر برنامج التيسر الكمي الذي أقره المركزي الأوروبي بواقع 60 مليار يورو.
والاقتصاد الألماني هو الأكبر في منطقة اليورو، ونما بواقع بلغ 1.5 في المائة في 2014 ليسجل أفضل أداء في ثلاث سنوات. وهو ما يعطي دفعة للنمو في منطقة اليورو، لكنه يخفي ضعفا في الفصول الثلاثة الأخيرة من العام.



مجلس الوزراء الكويتي يطّلع على مشروع الربط السككي مع السعودية ويؤكد أهميته

أكد مجلس الوزراء الكويتي أهمية مشروع الربط السككي مع السعودية الذي «سيسهم في تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام ويعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي بين البلدين».
أكد مجلس الوزراء الكويتي أهمية مشروع الربط السككي مع السعودية الذي «سيسهم في تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام ويعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي بين البلدين».
TT

مجلس الوزراء الكويتي يطّلع على مشروع الربط السككي مع السعودية ويؤكد أهميته

أكد مجلس الوزراء الكويتي أهمية مشروع الربط السككي مع السعودية الذي «سيسهم في تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام ويعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي بين البلدين».
أكد مجلس الوزراء الكويتي أهمية مشروع الربط السككي مع السعودية الذي «سيسهم في تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام ويعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي بين البلدين».

اطلع مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه، الثلاثاء، على العرض المرئي المقدم من وزيرة الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية نورة المشعان بشأن مشروع الربط السككي بين الكويت والسعودية.

وقالت «وكالة الأنباء الكويتية» إن الوزيرة المشعان قدّمت أمام مجلس الوزراء الذي عقد اجتماعه الأسبوعي، الثلاثاء، في قصر بيان برئاسة الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، عرضاً عن مشروع الربط السككي بين الكويت والسعودية، وما يتضمنه المشروع من مراحل وتوصيات.

وأكد مجلس الوزراء أهمية المشروع الذي «سيسهم في تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام، ويعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي بين البلدين».

في حين نقلت وسائل إعلام كويتية، وكُشف عن مصدر حكومي قوله إن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح بن ناصر الجاسر سيزور الكويت، الأسبوع الحالي، لمناقشة مشروع الربط السككي ومراحل التنفيذ وكل تفاصيل المشروع.

وتبلغ مسافة الربط السككي بين الكويت والرياض 650 كيلومتراً، ويمكن أن يسهم القطار في قطع المسافة خلال أقل من 3 ساعات، وهذا المشروع منفصل عن مشروع الربط السككي بين دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المتوقع أن تكون بداية الربط من الكويت بمنطقة الشدادية وصولاً للعاصمة السعودية الرياض، كما يتوقع الانتهاء من المشروع خلال نحو 4 سنوات.

يُذكر أنه في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وقّعت وزارة الأشغال العامة الكويتية، والخطوط الحديدية السعودية، اتفاقية عقد دراسة الجدوى المالية والاقتصادية والفنية لمشروع الربط السككي بين الكويت والسعودية مع تحالف «sysrta».

وأوضحت وزارة الأشغال الكويتية في بيان صحافي نقلته «وكالة الأنباء الكويتية» أن وكيل الوزارة عيد الرشيدي وقَّع مع نائب رئيس الخدمات المشتركة من الخطوط الحديدية السعودية صلاح العمير الاتفاقية التي تهدف إلى تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام بين البلدين من أجل تحقيق نقل سككي آمن وفعال.

ونقل البيان عن الرشيدي قوله إن هذه الاتفاقية تأتي «في إطار التكامل الاقتصادي، وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين البلدين؛ إذ إن المسافة بين مدينة الكويت والرياض تبلغ 650 كيلومتراً، وستعمل الدراسات على تقليصها عبر الربط السككي».