لاعبو كرة القدم يستحقون الاحترام بدلاً من استغلالهم لتشتيت الانتباه عن الفشل الحكومي

المسؤولون في بريطانيا يصدرون تحذيرات لمخالفي قواعد «كوفيد ـ 19» بدلاً من مراجعة طريقة تعاملهم مع الوباء

لاعبو برايتون يحتفلون بهدف فوزهم على ليدز متجاهلين تحذيرات الحكومة (أ.ب)
لاعبو برايتون يحتفلون بهدف فوزهم على ليدز متجاهلين تحذيرات الحكومة (أ.ب)
TT

لاعبو كرة القدم يستحقون الاحترام بدلاً من استغلالهم لتشتيت الانتباه عن الفشل الحكومي

لاعبو برايتون يحتفلون بهدف فوزهم على ليدز متجاهلين تحذيرات الحكومة (أ.ب)
لاعبو برايتون يحتفلون بهدف فوزهم على ليدز متجاهلين تحذيرات الحكومة (أ.ب)

إذا كنت لاعباً وتريد أن تحتفل بإحرازك هدفاً في الأسابيع المقبلة، أو حتى تعرف شخصاً ما يفكر في الاحتفال بأي هدف، فيتعين عليك أن تلتزم بهذه العملية البسيطة المكونة من ثلاثة أجزاء: أولاً تحكم في مشاعرك، ثم تجنب زملاءك في الفريق، ثم قم برقصة قصيرة من تصميمك أنت أو من تصميم وكيل أعمالك، ومن الأفضل أن تكون رقصة يسهل تكرارها على وسائل التواصل الاجتماعي!.
تذكر هذه النصائح الثلاث جيداً لأنها قد تساعدك في الحفاظ على سلامتك خلال فصل الشتاء الجاري، لأنك لو كنت تتابع الأخبار في الأيام القليلة الماضية، كنت ستخرج بانطباع مفاده أن إحدى أكثر القضايا إلحاحاً التي تواجه المملكة المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2021 هي غياب التباعد الاجتماعي بين اللاعبين خلال المباريات!
ويوم الاثنين الماضي، بدأت تظهر تقارير مفادها بأن البعض داخل الحكومة يشعرون بالقلق من مشاهد الاحتفالات - سواء داخل الملعب أو خارجه - خلال الجولة الثالثة من مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، بالشكل الذي يقوض الحجج الداعية إلى استمرار منافسات كرة القدم على مستوى النخبة خلال الموجة الثالثة من الوباء.
ثم ظهرت بعد ذلك تقارير غير رسمية مفادها أن الوزراء حذروا الجهات المسؤولة عن إدارة كرة القدم من مثل هذا السلوك. وبحلول المساء، قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه سيكتب إلى الأندية للمرة الثانية خلال أسبوع لتذكيرهم بـ«روح» وقواعد التباعد الاجتماعي للحد من تفشي فيروس كورونا، بينما كانت لجنة الحكام تستعد هي الأخرى لإخطار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالأمر نفسه.
وبالفعل أصدرت الرابطة تحذيراً للأندية وطالبتها بأن تكون مثالاً يحتذى به في الالتزام ببروتوكول فيروس كورونا المستجد أو المخاطرة بالعقوبات، وقال الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري ريتشارد إن على اللاعبين تخفيف احتفالاتهم، مثل العناق بعد تسجيل الأهداف وتجنب المصافحة وتبديل القمصان.
واتبع ماسترز التوجيهات برسالة أخرى إلى الأندية قال فيها: «نحن محظوظون لقدرتنا على الاستمرار باللعب وتقديم مسابقتنا للجماهير في منازلهم في مختلف أنحاء العالم، هذا يجلب تدقيقاً إضافياً ويتعين على البريميرليغ أن تكون رائدة في وضع نموذج صحيح يجب اتباعه».
ولم يتلق لاعبو مانشستر يونايتد الرسالة، إذ احتفلوا بعد تسجيل الفرنسي بول بوغبا هدف الفوز على بيرنلي (1 - صفر) الثلاثاء الماضي لينفردوا بالصدارة بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيهم.
وعلق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكيار بعد المباراة قائلاً: «سنقوم بكل ما في وسعنا للالتزام بالإرشادات لأننا جميعاً نريد استمرار كرة القدم بأمان».
وشددت الرابطة في بيانها: «أي مباراة لها مسؤولية وخلال هذه الفترة الحرجة يعود الأمر إلى كل المعنيين للتأكد من اتباع قواعد الحكومة وبروتوكولاتنا. لقد رأينا المساهمات الضخمة التي قدمها اللاعبون للجهد الوطني وينبغي عليهم الاستمرار في استخدام تأثيرهم لإظهار أهمية اتباع القواعد».
وتابع البيان: «مع الامتثال الكامل لبروتوكولات فيروس كورونا الخاصة بنا – جنباً إلى جنب مع أنظمة الاختبار الفعالة - فإننا على ثقة ونحن في منتصف الطريق من الموسم، وبدعم من الجميع، في استمرار موسم 2020 - 2021 حتى نهايته مايو (أيار) المقبل».
دعونا لا نفهم الأمر بشكل خاطئ. لقد خرج الوباء عن السيطرة في المملكة المتحدة، وينبغي النظر في أي إجراء يمكن أن يقلل من خطر انتقال الفيروس. علاوة على ذلك، اتضح أنه حتى اللاعبين الشباب الذين يتمتعون بلياقة بدنية هائلة ليسوا محصنين ضد الإصابة بهذا الفيروس.
ويجب الإشارة أيضاً إلى أنه بموجب البروتوكولات الحالية، لا يُحظر على اللاعبين المعانقة أو القفز أو الاحتفال مع زملائهم في الفريق عند تسجيل الأهداف. وعندما يتعلق الأمر بالاحتفالات بين الرياضيين الذين جاءت نتيجة مسحتهم سلبية (غالباً أكثر من مرة في الأسبوع) والذين يعملون بموجب بروتوكولات صارمة تتجاوز المعايير المطلوبة من قبل الحكومة، فإننا لا نتحدث عن ناقل رئيسي للعدوى.
لكن في المقابل، هناك حجة أخرى تقول إن منع احتفال اللاعبين عند إحراز الأهداف سوف يقضي على هذا الجدل في مهده، بل ويتماشى مع الأجواء العامة لكرة القدم في الوقت الحالي، والتي يغيب عنها الإثارة والمتعة بسبب غياب الجماهير وإقامة المباريات في هذه الأجواء غير المسبوقة، وتوقف المباريات كثيراً للجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) المثيرة للجدل. وكما قال المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو عندما سُئل عن امتناعه عن الاحتفال بالأهداف في الفترات الأخيرة: «بسبب تقنية الفار، فإنني تكيفت مع الأمر وأصبحت أسيطر على مشاعري. وأعتقد أن اللاعبين يمكنهم فعل الشيء نفسه بصورة أقل نسبياً».
إن ما يحدث الآن بشأن هذا الخلاف يذكرنا بشكل ملحوظ بتلك الأيام الأولى لتفشي الوباء، عندما انصب غضب الحكومة فجأة على لاعبي كرة القدم، وعندما تطرق وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك - إما عن قصد أو غير قصد - إلى النزاع بين ملاك الأندية واللاعبين حول من يجب أن يدفع فاتورة توقف النشاط الكروي، مع التأكيد على أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية لديها أموال كافية للنجاة من أشد أزمة في تاريخها. وقال هانكوك للشعب في أحد تلك المؤتمرات الصحافية المحرجة: «بالنظر إلى التضحيات التي يقدمها الكثير من الناس، فإن أول شيء يمكن للاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز فعله هو المساهمة».
والآن، ينصب التركيز مرة أخرى على اللاعبين، الذين يتم تصويرهم على أنهم مجموعة من أصحاب الملايين المستهترين الذين لا يلتزمون بالقواعد التي يفرضها المجتمع. وفي الحقيقة، يعد هذا جزءاً بسيطاً من ورطة أوسع نطاقاً تقوم خلالها وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة اليمينية بتغذية هذا التعصب ضد اللاعبين من خلال وصفهم بأنهم «منتهكو قواعد الحد من تفشي فيروس كورونا»، لمجرد قيامهم بمخالفات بسيطة، مثل شراء قهوة جاهزة يُسمح لهم بشرائها بموجب القانون!.
إن ما يحدث مع لاعبي كرة القدم على مستوى النخبة هو عبارة عن وسيلة لإبعاد الأنظار عن فشل بريطانيا (وعلى وجه التحديد، إنجلترا) في التعامل مع هذا الوباء بشكل جيد. وهذا هو السبب في أنه من غير المحتمل أن تؤدي التهديدات غير المنسوبة لأي جهة معلومة ضد استمرار النشاط الرياضي، إلى أي شيء. وإذا توقف النشاط الكروي مرة أخرى كما حدث خلال فصل الربيع الماضي، فيجب أن يحدث ذلك بدافع القلق على العاملين في هذا المجال، ليس فقط اللاعبين، بل كل الموظفين الذين يعملون في ملاعب التدريبات وتشغيل الملاعب في يوم المباراة. لكن من عدم الإنصاف، بل ومن التفاهة، أن يتم إيقاف النشاط الرياضي بحجة أنه يمثل نموذجاً سيئاً لعدم الالتزام بالقواعد المجتمعية للحد من تفشي فيروس كورونا!.
ويتعين على هذه الحكومة أن تدرك جيداً أن كرة القدم تحظى بأهمية بالغة لملايين الأشخاص، وأن هذه الأهمية قد زادت كثيراً خلال فترات الإغلاق لأنها تساعد الناس على الهروب من التداعيات النفسية لهذا الوباء. لكننا في المقابل، نقتل الأجواء الحماسية والمثيرة لكرة القدم ونلغي احتفالات اللاعبين ونستبدلها بإيقاف المباريات بشكل ممل من أجل العودة لتقنية الفيديو المساعد، لكن يجب أن نعرف أن مجرد تسديدة قوية أو تمريرة متقنة أو استخلاص رائع للكرة ما زالت ترسم البسمة على وجوه عشاق ومتابعي هذه اللعبة، وبالتالي لا يجب أن نفسد ما تبقى من هذه اللعبة!.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.