خلل في تطبيق إلكتروني يعرقل حملة تطعيمات {كوفيد ـ 19} في الهندhttps://aawsat.com/home/article/2747981/%D8%AE%D9%84%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%B9%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%80-19-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF
خلل في تطبيق إلكتروني يعرقل حملة تطعيمات {كوفيد ـ 19} في الهند
هندي يتلقى اللقاح في أحمد آباد (أ.ف.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
خلل في تطبيق إلكتروني يعرقل حملة تطعيمات {كوفيد ـ 19} في الهند
هندي يتلقى اللقاح في أحمد آباد (أ.ف.ب)
تعثرت حملة التطعيم باللقاحات المضادة لكوفيد - 19 في الهند في أول أيامها بسبب خلل اعترى تطبيق «كو - وين» المستخدم في تنسيق الحملة، حسبما أفاد عدة مسؤولين مشاركين في برنامج التطعيم. وأطلق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أول من أمس (السبت) ما وصفته حكومته بأنه «أضخم برنامج تطعيمات في العالم» لمواجهة الوباء في الهند التي سجلت ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة. ومن المفترض أن يفيد تطبيق (كو - وين) الذي طورته الحكومة من خلال تنبيه العاملين في قطاع الرعاية الصحية الذين يعملون على الخطوط الأمامية والمقرر أن يكونوا أول من يحصل على التطعيم، كما يتيح للمسؤولين أيضاً متابعة الحملة وإدارتها، بحسب «رويترز». إلا أن العديد من العاملين في قطاع الصحة، ممن كان يفترض لهم أن يحصلوا على اللقاحات، لم يتلقوا الرسالة السبت حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الصحية بولاية مهاراشترا غرب البلاد. وقال المسؤول لـ«رويترز» مشترطاً عدم الإفصاح عن اسمه: «خططنا لتطعيم 28500 شخص السبت لكننا لم ننجز سوى 18328 تطعيما بسبب خلل في تطبيق كو - وين». وولاية مهاراشترا هي أكثر ولايات الهند تضرراً من الوباء وفيها مدينة مومباي المركز المالي في البلاد. وكانت الهند تستهدف تطعيم أكثر من 300 ألف شخص في اليوم الأول من الحملة، إلا أن البيانات أظهرت أن العدد بلغ 191181 شخصا فقط أمس السبت. وفي ولاية أوديشا بشرق البلاد، قال مسؤولون إنهم أجبروا على استخدام مطبوعات ورقية بسبب مشكلات واجهتهم في التطبيق.
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.