إيطاليا تُعيد فتح بعض متاحفها

متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)
متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)
TT

إيطاليا تُعيد فتح بعض متاحفها

متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)
متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)

سيُسمح للمتاحف والمواقع الثقافية في بعض أنحاء إيطاليا بإعادة فتح أبوابها ابتداء من اليوم، بما في ذلك مدينة بومبي الرومانية القديمة المحمية.
ويُسمح بإعادة الفتح فقط في «المناطق الصفراء»، وهي المناطق المصنفة على أنّها تتعرض لأقل مستوى من مخاطر فيروس كورونا ضمن نظام الحكومة ذي الثلاث مستويات لمخاطر الوباء والقيود المتعلقة به.
ووقع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي مرسوماً يخفف من القواعد المعمول بها في المتاحف. ويمكن لتلك الموجودة في «المناطق الصفراء» فتح أبوابها من الاثنين إلى الجمعة.
هذا يعني أن متنزه بومبي الأثري، الواقع في إقليم كامبانيا الجنوبي، يمكنه استقبال الزوار لمشاهدة الآثار بدءاً من اليوم. وكان قد أُغلق منذ شهور.
وتقع المدينة القديمة على خليج نابولي وعند سفح جبل فيزوف. وكانت عدة ثورات بركانية في عام 79م، قد دفنت بومبي في الرماد والطين والحمم البركانية. وأُعيد اكتشافها فقط في القرن الثامن عشر.
وسجلت إيطاليا نحو 81 ألف و800 حالة وفاة منذ تفشي الوباء في البلاد قبل نحو عام، وهي صاحبة ثاني أعلى حصيلة للوفيات في أوروبا.
وتسري حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا حتى 30 أبريل (نيسان). وهي تمنح الحكومة سلطات استثنائية لتجاوز البيروقراطية العادية لتطبيق تدابير الصحة العامة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".