إيطاليا تُعيد فتح بعض متاحفها

متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)
متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)
TT

إيطاليا تُعيد فتح بعض متاحفها

متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)
متحف بالازو باربيريني في روما (أ.ب)

سيُسمح للمتاحف والمواقع الثقافية في بعض أنحاء إيطاليا بإعادة فتح أبوابها ابتداء من اليوم، بما في ذلك مدينة بومبي الرومانية القديمة المحمية.
ويُسمح بإعادة الفتح فقط في «المناطق الصفراء»، وهي المناطق المصنفة على أنّها تتعرض لأقل مستوى من مخاطر فيروس كورونا ضمن نظام الحكومة ذي الثلاث مستويات لمخاطر الوباء والقيود المتعلقة به.
ووقع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي مرسوماً يخفف من القواعد المعمول بها في المتاحف. ويمكن لتلك الموجودة في «المناطق الصفراء» فتح أبوابها من الاثنين إلى الجمعة.
هذا يعني أن متنزه بومبي الأثري، الواقع في إقليم كامبانيا الجنوبي، يمكنه استقبال الزوار لمشاهدة الآثار بدءاً من اليوم. وكان قد أُغلق منذ شهور.
وتقع المدينة القديمة على خليج نابولي وعند سفح جبل فيزوف. وكانت عدة ثورات بركانية في عام 79م، قد دفنت بومبي في الرماد والطين والحمم البركانية. وأُعيد اكتشافها فقط في القرن الثامن عشر.
وسجلت إيطاليا نحو 81 ألف و800 حالة وفاة منذ تفشي الوباء في البلاد قبل نحو عام، وهي صاحبة ثاني أعلى حصيلة للوفيات في أوروبا.
وتسري حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا حتى 30 أبريل (نيسان). وهي تمنح الحكومة سلطات استثنائية لتجاوز البيروقراطية العادية لتطبيق تدابير الصحة العامة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.