«الشرق للأخبار» تنظم «اسأل باسم لايف» ضمن حملتها الصحية

تسعى لإحداث تغيير في الوعي العام بالمجتمعات العربية

الدكتور باسم يوسف خلال مشاركته في الفعالية (الشرق الأوسط)
الدكتور باسم يوسف خلال مشاركته في الفعالية (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق للأخبار» تنظم «اسأل باسم لايف» ضمن حملتها الصحية

الدكتور باسم يوسف خلال مشاركته في الفعالية (الشرق الأوسط)
الدكتور باسم يوسف خلال مشاركته في الفعالية (الشرق الأوسط)

نظمت قناة «الشرق للأخبار»، أمس السبت، فعالية «اسأل باسم لايف» التي قدمها وأدارها الدكتور والإعلامي باسم يوسف، والتي مثّلت باكورة النشاط الخاص بحملة «صحتك مع الشرق»، التي أطلقتها القناة من خلال الفعالية، وتسعى من خلالها إلى إحداث تغيير في الوعي العام بالمجتمعات العربية بالصحة وأسلوب الحياة الصحي.
وتسعى «الشرق للأخبار» من خلال حملة «صحتك مع الشرق» بتعريف الجمهور العربي بأساليب الحياة الصحية البديلة، وتسعى إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة، بهدف الوصول إلى جيل الشباب بمحتوى يسهم بأساليب متعددة في مساعدتهم جسدياً وفكرياً على العمل والإبداع والابتكار.
ويشكل برنامج «اسأل باسم» الذي يقدمه الإعلامي والدكتور باسم يوسف أحد أركان هذه الحملة، حيث ستقدم القناة العديد من المبادرات الإعلامية على مواقعها الإلكترونية وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي لخدمة هذه الحملة وزيادة الوعي الصحي بالترافق مع خلق بيئة تفاعلية تتيح للجمهور التعبير عن هواجسه الصحية والتفاعل مع الحملة.
وقال الدكتور نبيل الخطيب، مدير عام «الشرق للأخبار»: «حدث اليوم هو بداية لمسار ستقوده الشرق للأخبار لترك بصمة إيجابية على حياة الشعوب العربية على المستويات الصحية والاجتماعية وعلى صعيد التمكين ودعم الشباب، وسيظهر ذلك تباعاً من خلال الحملات التي ستطلقها الشرق في المستقبل«.
وبدأت فعالية «اسأل باسم لايف» بحديثٍ للدكتور باسم يوسف سرد خلاله حكايته الخاصة مع الحمية النباتية والتحولات التي جرت على حياته، قبل أن تنطلق سائر الفقرات التي استضاف خلالها عدداً من الخبراء في عالم التغذية النباتية وأنماط الحياة الصحية إلى جانب الرياضيين والمتخصصين باليوغا والتدريب.
وقال الدكتور باسم يوسف: «أمضيت سنوات عديدة في ميدان الإعلام وخضت تجارب كثيرة ومتنوعة ولكن تبقى تجربة التفاعل المباشر مع الجمهور هي الأقرب إلى قلبي، لما توفره من إمكانيات للتواصل وعرض الأفكار ورؤية ردود الفعل عليها على أرض الواقع».
وخلال فقرة «رياضيون نباتيون»، قالت نعومي مينديز اختصاصية تغذية نباتية «منذ أن تبنيت الحمية الغذائية المبنية على النباتات، بدأت أشعر بالأثر الإيجابي لهذا النظام الغذائي على مستويات طاقتي وحيويتي وصحتي العامة وسرعة التعافي من الإصابات والوقاية من الأمراض بشكل عام».
من جانبه، قال محمد هنداوي الذي تحدث خلال فقرة تناولت تجربة الرياضيين النباتيين: «كانت تجربة استثنائية لي، فأنا اعتمد نظاماً غذائياً نباتياً منذ 7 سنوات وأمارس مع ذلك رياضات تتطلب جهداً بدنياً كبيراً على رأسها الملاكمة وجيو جيتسو البرازيلية، وقد كانت فرصة رائعة كي أشارك الناس تجربتي وأساهم في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة عن نمط الحياة الذي أتبعه».
واستهل علي ماجد الجلاف ضابط شرطة إماراتي جلسة «قصص ملهمة»، وشارك تجربته مع مرض السرطان وكيف ساهم تحوله إلى نظام الغذاء النباتي في تقليل حجم الخلايا السرطانية وتحقيقه طفرات إيجابية في عملية شفائه.
وخلال نفس الفقرة، قالت ساسكيا فان غيلدر لاعبة كمال أجسام: «ساهمت ممارستي لرياضة كمال الأجسام واتباعي للنظام النباتي في التغلب على بعض الأمراض المزمنة مثل السكر وأمراض فتاكة مثل السرطان».


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.

ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.

جانب من صرح المعبد المُكتشف (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».

وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.

وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.

رسوم ونجوم تشير إلى ساعات الليل في المعبد البطلمي (وزارة السياحة والآثار)

وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.

يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.

وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».

ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.

ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».