كابل: مقتل 63 مسلحا من طالبان في عملية أمنية في إقليم قندز

الجيش الألماني يدفع أكثر من مليون دولار تعويضا عن أضرار سببها في أفغانستان

الطقس الثلجي ظهر على نقطة تفتيش في أحد شوارع وسط العاصمة كابل (إ.ب.أ)
الطقس الثلجي ظهر على نقطة تفتيش في أحد شوارع وسط العاصمة كابل (إ.ب.أ)
TT

كابل: مقتل 63 مسلحا من طالبان في عملية أمنية في إقليم قندز

الطقس الثلجي ظهر على نقطة تفتيش في أحد شوارع وسط العاصمة كابل (إ.ب.أ)
الطقس الثلجي ظهر على نقطة تفتيش في أحد شوارع وسط العاصمة كابل (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة في أفغانستان، أن أكثر من 60 مسلحا من طالبان قتلوا في عملية تطهير قامت بها قوات الأمن شمال البلاد وانتهت أمس.
وقال سيد ساروار حسيني، المتحدث باسم الشرطة في إقليم قندز، إن «العملية المشتركة للجيش الوطني والشرطة الوطنية والإدارة الوطنية للأمن (وكالة الاستخبارات) جرت في مطلع هذا الأسبوع في مديرية إمام صاحب». وأوضح حسيني أنه «في هذه العملية، قتل 63 مسلحا وأصيب نحو 50 آخرين»، مضيفا أن 10 قتلى سقطوا من صفوف قوات الحكومة. وأشار حسيني إلى أنه تم تطهير 3 قرى من المسلحين خلال العملية. ولم يدلِ مسلحو طالبان بتعليق بهذا الشأن. وفي كابل، انفجرت شاحنة مفخخة أمس، ما أسفر عن إصابة شخصين. وذكرت شرطة كابل، أن الهجوم كان يستهدف على الأرجح مباني حكومية، ولكن تم تفجير الشاحنة بشكل مبكر في الطريق إلى المطار.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة، حشمت ستانيكزاي، بأن الهجوم أسفر عن «إصابة رجل شرطة ومدني. وفي برلين دفع الجيش الألماني ما يزيد على مليون دولار تعويضا عن أضرار حربية سببها في أفغانستان. جاء ذلك في قائمة لوزارة الدفاع تحوي مبالغ التعويضات المدفوعة في الفترة بين مطلع 2002 حتى نهاية أغسطس (آب) 2014 وقد حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة من هذه القائمة التي أوضحت أن مجموع التعويضات بلغ 1.1 مليون دولار. ودفع الجيش الألماني أكثر من نصف هذا المبلغ، وتحديدا 601 ألف دولار تعويضا عن قصف شاحنتي وقود بالقرب من مدينة قندز في عام 2009، الأمر الذي أسفر عن مقتل نحو مائة شخص. ومنذ مطلع 2010، دفع الجيش في 4 حالات أخرى ما يتراوح بين 1500 و7800 دولار تعويضا عن قتل أو إصابة أشخاص بنيران الجيش الألماني. أما بقية المبلغ (503 آلاف دولار) فقد دفعها الجيش تعويضا عن قتل أو إصابة حيوانات أو أضرار عينية كتدمير كوبري أو إحراق حقل.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.