«إتش إس بي سي» يخطط للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي في الشرق الأوسط

أكد أنها من أسرع المناطق نمواً في العالم خلال السنوات العشر المقبلة

«إتش إس بي سي» يؤكد أن المنطقة تتميز بديناميكية عالية وتعتبر مركزاً لريادة الأعمال (الشرق الأوسط)
«إتش إس بي سي» يؤكد أن المنطقة تتميز بديناميكية عالية وتعتبر مركزاً لريادة الأعمال (الشرق الأوسط)
TT

«إتش إس بي سي» يخطط للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي في الشرق الأوسط

«إتش إس بي سي» يؤكد أن المنطقة تتميز بديناميكية عالية وتعتبر مركزاً لريادة الأعمال (الشرق الأوسط)
«إتش إس بي سي» يؤكد أن المنطقة تتميز بديناميكية عالية وتعتبر مركزاً لريادة الأعمال (الشرق الأوسط)

قال بنك «إتش إس بي سي» إن لديه خطط نمو طموحة لأعماله في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، حيث يرى البنك أن عودة الانتعاش للناتج المحلي الإجمالي والتجارة الدولية لدول المنطقة سيجعلها واحدة من أسرع المناطق نمواً في العالم خلال السنوات العشر المقبلة.
وبيّن «إتش إس بي سي» أنه مع عودة الانتعاش للأسواق التسع التي يعمل فيها البنك في المنطقة، وبدء تعافيها من التبعات السلبية لجائحة «كوفيد - 19»، يتوقع أن تتجاوز معدلات النمو الاقتصادي والتجارة الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا المعدل المتوسط العالمي مما سيؤدي إلى إيجاد مجموعة من الفرص الجديدة عبر مختلف شرائح عملاء البنك.
وقال مارتن تريكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إتش إس بي سي» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا ونائب رئيس مجلس إدارة البنك في «الشرق الأوسط»: «يوجد لدى إتش إس بي سي خطط طموحة لتحقيق النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، التي ستكون واحدة من أسرع المناطق نمواً في العالم خلال السنوات العشر المقبلة».
وأضاف تريكو «نحن نقوم بالاستثمار لدعم احتياجات العملاء عبر مختلف قطاعات أعمالنا، بدءاً من الخطط الاستثمارية للمتعاملين معنا من الحكومات والشركات الأجنبية والشركات الصغيرة سريعة النمو ضمن قاعدة خدماتنا المصرفية للشركات والمؤسسات، وصولاً إلى تلبية احتياجات إدارة الثروات لملايين العملاء في منطقتنا ضمن قاعدة خدماتنا المصرفية الشخصية».
ويتوقع صندوق النقد الدولي لاقتصادات الأسواق التسع التي يعمل فيها البنك في المنطقة أن تشهد تزايدا في قيمة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 34.7 في المائة بالمجمل بحلول نهاية عام 2025 مع بدء هذه الدول التعافي من الهبوط الحاد في النشاط الاقتصادي الذي حدث بسبب جائحة «كوفيد - 19»، كما يمكن للنمو في أعمال التجارة أن تتبع مسار نمو مشابها.
وقال «إتش إس بي سي» إنه يعمل أيضاً على تعزيز قدراته في مجالات التمويل وهيكلة الحلول المبتكرة للمعاملات المؤسساتية لدعم الشركات أثناء قيامهم بالاستثمار والتوسع، فضلاً عن طرح خدمات استشارية جديدة لصناديق الثروة السيادية وتعزيز قدراته وإمكاناته في السوق في مجال التمويل المستدام والتجارة، مشيراً إلى أنه سيتوسع في نطاق أعماله في مجال الخدمات المصرفية الخاصة في الإمارات بعد حصوله على الترخيص للعمل في سوق أبوظبي العالمي، وهو المركز المالي الدولي لعاصمة الإمارات.
وأوضح تريكو: «تتميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بكونها منطقة ديناميكية ومركزا لريادة الأعمال ومن شأن عودتها إلى تحقيق نمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي والتجاري لاقتصاداتها أن يوفر مجموعة من فرص النمو الاستراتيجية والمستدامة على المدى الطويل لعملائنا عبر الأسواق التسع التي نخدمها في المنطقة ونحن على استعداد لدعمهم في العودة إلى بناء أعمالهم بشكل أفضل والتعافي من تبعات جائحة كوفيد - 19».



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.