«البحرين إكستريم» خامساً في رالي داكار السعودية

ناني روما أكد قيامهم بتحليل نتائج هذه النسخة

ناني روما سائق «البحرين إكستريم» خلال تتويج الفائزين في الرالي (الشرق الأوسط)
ناني روما سائق «البحرين إكستريم» خلال تتويج الفائزين في الرالي (الشرق الأوسط)
TT

«البحرين إكستريم» خامساً في رالي داكار السعودية

ناني روما سائق «البحرين إكستريم» خلال تتويج الفائزين في الرالي (الشرق الأوسط)
ناني روما سائق «البحرين إكستريم» خلال تتويج الفائزين في الرالي (الشرق الأوسط)

أنهى ناني روما سائق فريق البحرين إكستريم، المرحلة النهائية في المركز الحادي عشر، في وقت بلغ 02:27:21. أي بفارق 9 دقائق و48 ثانية عن السائق المتصدر، ليحصل روما على المركز الخامس في التصنيف العام، متقدماً على الشيخ خالد القاسمي من فريق أبوظبي ريسينغ بفارق 6 دقائق و43 ثانية.
وشارك روما في المرحلة الثانية عشرة من رالي داكار 2021، والتي انطلقت من ينبع وصولاً إلى جدة قبل 447كم من خط النهاية، حيث امتدت المرحلة على طول 245كم من الطرق و202 من المرحلة الخاصة.
وانتهى اليوم الأخير من القيادة بمرحلة أقصر قليلاً، حيث تم اختصار الجزء التنافسي بنحو 18كم. ولم تكن تلك خاتمة سهلة لرالي داكار، حيث اضطر المتنافسون إلى التنقل بين سلسلة من الكثبان الرملية شديدة الانحدار منطلقين نحو خط النهاية على شاطئ البحر الأحمر.
وشهدت النسخة الثالثة والأربعون من رالي داكار المشاركة الأولى لفريق البحرين رايد إكستريم في الرالي، ليحقق فيها روما أفضل أداء يحققه فريق جديد في أولى مشاركاته في داكار.
من ناحيته، قال ناني روما، سائق فريق البحرين رايد إكستريم الذي قاد سيارة هانتر 311: «تمكنا من الفوز بالمركز الخامس في التصنيف العام، وأظهرنا مدى قوة وقدرات سيارة هانتر وإمكاناتها العديدة. ما زلنا في بداية رحلتنا، وقدمنا أداءً متميزاً حتى الآن، ولا سيما في ظل الظروف القاسية التي تفرضها جائحة (كوفيد - 19). ومع أننا شهدنا الكثير من التحديات خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أننا تمسّكنا بأملنا وطموحنا طوال الوقت. أما الآن، فقد حان الوقت لتحليل مجريات السباق للعودة إليه أقوى في العام المقبل. أنا وأليكس سعداء جداً، ونتوجه بالشكر العميق للفريق بأكمله، من الميكانيكيين والموظفين وكل شخص آخر عمل خلف الكواليس لمساعدتنا على الوصول إلى خط النهاية. لقد قاموا جميعاً بعمل مذهل، وتشرفت بالعمل مع الجميع».
من جانبه، قال ديفيد ريتشاردز، مدير فريق البحرين رايد إكستريم: «لا نحتفل عادة بالوصول إلى المركز الخامس، لكن فوزنا بهذا المركز كان مميزاً، حيث لم يسبق لفريق جديد في رالي داكار على أن حقق هذه النتيجة المتقدمة في مشاركته الأولى. لقد أسست برودرايف على مر السنين بعض الفرق المتميزة التي واصلت تحقيق نتائج مذهلة، وأنا على ثقة من أن فريق البحرين رايد إكستريم هو أحد هذه الفرق الفريدة، وسيواصل تحقيق أفضل النتائج».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.