خادم الحرمين يتقبل تعازي الملوك والرؤساء وكبار الشخصيات

لليوم الثالث على التوالي بقصر اليمامة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف يتقبلون التعازي من النائب اللبناني وليد جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف يتقبلون التعازي من النائب اللبناني وليد جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يتقبل تعازي الملوك والرؤساء وكبار الشخصيات

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف يتقبلون التعازي من النائب اللبناني وليد جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف يتقبلون التعازي من النائب اللبناني وليد جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي (تصوير: بندر الجلعود)

لليوم الثالث على التوالي، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم التعازي في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، من قادة الدول الإسلامية والعربية والدول الصديقة، والأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار مسؤولي الدولة من المدنيين والعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين وذلك في قصر اليمامة بالرياض.
ومن ضمن الذين قدموا التعازي للملك سلمان، عاهل بلجيكا الملك فيليب، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، والرئيس التنزاني جاكايا مريشو كيكويتي، والأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان والرئيس اكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، ونائب رئيس الوزراء السنغافوري دتيوتشي هين، وإياد علاوي نائب الرئيس العراقي، ونائب رئيس وزراء طاجيكستان عظيم إبراهيم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، وأحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء، ووزير التعليم بكوريا الجنوبية وويي هوانغ، والشيخ عبد الله بن راشد المعلا نائب حاكم إمارة أم القوين، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، ورئيس الائتلاف السوري الباتيكان صالح، ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق، ونيجيرفان بارزاني ونواب رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية ورؤساء مجالس الأمة والنواب والشورى ممثلو الدول.
كما تلقى الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأبناء الملك الراحل، التعازي حيث أعرب المعزون عن مواساتهم في الفقيد الملك عبد الله بن عبد العزيز.
من جانبه، ثمن خادم الحرمين الشريفين للجميع على ما أبدوه من مشاعر أخوية نبيلة، سائلا الله المغفرة والرضوان للفقيد الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله.
من جهة ثانية, توالى وصول وتوافد زعماء وقادة الدول الإسلامية والعربية والعالمية، إلى العاصمة السعودية، لتقديم واجب العزاء في فقيد الأمة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وللأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة، والشعب السعودي.
حيث وصل أمس إلى الرياض كل من: الملك فيليب، عاهل بلجيكا، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو، والرئيس جاكايا مريشو كيكويتي، رئيس جمهورية تنزانيا، والرئيس الدكتور إكليل ظنين، رئيس جمهورية القمر المتحدة، ونائب الرئيس العراقي الدكتور إياد علاوي، ونائب رئيس الوزراء السنغافوري تيوتشي هين، ورئيس الوزراء الليبي عبد الله عبد الرحمن الثني، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر، ونائب رئيس الوزراء في جمهورية طاجكستان السيد عظيم إبراهيم ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، ونائب رئيس الوزراء وزير التعليم بكوريا الجنوبية وويي هوانغ، والشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم إمارة أم القوين، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، ورئيس الائتلاف السوري الباتيكان صالح، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني وليد جنبلاط، ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، والمسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان بدر بن سعود حارب البوسعيدي، وعدد من رؤساء الوزراء السابقين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وهم: زيد الرفاعي وسمير الرفاعي وفيصل الفايز، وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، ورئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين علي بن صالح الصالح، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم.
وكان في استقبال الوفود الرسمية المرافقة، بمطار قاعدة الرياض الجوية - كل على حدة - الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، عبد العزيز العقيلي، وكيل المراسم الملكية، واللواء طيار ركن محمد الغامدي، قائد قاعدة الرياض الجوية المكلف.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.