توقيف مسلّح مدجّج بالذخيرة في محيط الكابيتول

عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)
عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)
TT

توقيف مسلّح مدجّج بالذخيرة في محيط الكابيتول

عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)
عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)

أُوقف، أمس (الجمعة)، في واشنطن رجل مسلّح ومدجّج بالذخيرة خلال محاولته عبور إحدى نقاط التفتيش الكثيرة المقامة في محيط مبنى الكابيتول حيث ستقام الأربعاء مراسم تنصيب جو بايدن، وفق تقرير للشرطة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت.
وجاء في تقرير للشرطة: «كان ويزلي آلن بيلر من فرجينيا، موجوداً، مساء الجمعة، عند نقطة تفتيش على مقربة من مبنى الكابيتول، مقر مجلسي النواب والشيوخ». وعثرت الشرطة بحوزته على مسدس محشو وأكثر من 500 طلقة ذخيرة، وقد تم توقيفه.
وكانت سلطات واشنطن قد حوّلت العاصمة الأميركية في الأيام الماضية إلى منطقة أمنية، ونَشرت حواجز إسمنتية وأسلاكاً شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونغرس الذي تعرّض في 6 يناير (كانون الثاني) لعملية اقتحام نفّذها مناصرون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.
وتخشى السلطات تجدد الاضطرابات على هامش تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وغالباً ما تكون مراسم التنصيب مناسبة لتدفّق حشود من الأميركيين إلى العاصمة لحضور الاحتفال الذي يقام في الباحة الخارجية لمبنى الكابيتول. لكن سيكون للمراسم هذا العام طعم خاص، إذ ستكون الباحة الخارجية الكبيرة أمام الكونغرس مغلقة أمام العامة ولن يُسمح إلا لحاملي التصاريح بدخول المنطقة، حيث ينتشر آلاف العسكريين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.