أيقونة الروك ماريان فايثفول قد لا تعود للغناء بسبب مضاعفات «كورونا»

المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)
المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)
TT

أيقونة الروك ماريان فايثفول قد لا تعود للغناء بسبب مضاعفات «كورونا»

المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)
المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)

كشفت المغنية البريطانية ماريان فايثفول «أنها قد لا تستطيع العودة يوما إلى الغناء بسبب تبعات إصابتها بحالة خطرة من كوفيد - 19 في أبريل (نيسان).
وكانت أيقونة الروك في الستينات البالغة 74 عاما قد مكثت ثلاثة أسابيع في المستشفى في أبريل، بعدما تعرضت لمضاعفات خطرة جراء إصابتها بكوفيد - 19، ما شكل تهديدا على حياتها.
وقالت في مقابلة مع صحيفة «الغارديان قبل إطلاق ألبومها المرتقب «شي ووكس إين بيوتي» في أبريل المقبل والذي سجلته قبل إصابتها بالفيروس «كل ما أعلمه هو أني كنت في مكان مظلم، كان ذلك أشبه بالموت».
ورغم زوال الخطر على حياتها، أوضحت المغنية أن «الرئتين لا تزالان في وضع سيئ» لديها كما أنها لا تزال تستعين بجرعات من الأكسجين، مشيرة إلى أنها عاجزة حاليا عن الغناء. وقالت «أتت طبيبة لرؤيتي وأبلغتني بأنها لا تظن أن رئتي ستتعافيان يوما»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت «لن أستطيع الغناء يوما ربما، قد يكون كل شيء انتهى. سأعيش اضطرابا هائلا إذا ما حصل ذلك».
وتبقي المغنية التي تخطت أزمات شتى من مشكلات الإدمان ومحاولة الانتحار وحياة التشرد والسرطان، على الأمل في أن تعيد «معجزة» لها صوتها.
وكانت ماريان فايثفول دخلت عالم الشهرة في سن السابعة عشرة مع أغنيتها «إز تيرز غو باي» التي كتبها ميك جاغر وكيث ريتشاردز من «رولينغ ستونز».



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.