البنتاغون: ضم إسرائيل إلى منطقة القيادة المركزية في الشرق الأوسط

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (أ.ب)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (أ.ب)
TT

البنتاغون: ضم إسرائيل إلى منطقة القيادة المركزية في الشرق الأوسط

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (أ.ب)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الجمعة، عن اعتزامها ضم إسرائيل إلى منطقة قيادتها المركزية في الشرق الأوسط في إجراء يبدو موجها لتعزيز الجبهة المناهضة لطهران.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «تهدئة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بفضل اتفاقات أبراهام، تعطي الولايات المتحدة فرصة استراتيجية لجمع الشركاء المهمين ضد تهديدات مشتركة في الشرق الأوسط». وإيران هي المعنية بذلك على ما يبدو، وإن لم تذكر في البيان بشكل مباشر.
وتنص الاتفاقات على تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل.
وتلك الدول العربية هي على التوالي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وقد طبعت علاقاتها مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة.
وقدر البنتاغون أنه يمكن بالتالي إدارة الروابط العسكرية مع إسرائيل عبر الذراع الشرق أوسطية في القيادة المركزية (سنتكوم) وليس عبر الذراع الأوروبية.
ويمكن لهذه الخطوة أن تسهل التعاون العسكري في المسائل الإقليمية وأن تقرب المسؤولين العسكريين الإسرائيليين من نظرائهم في دول الخليج.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت (الجمعة) خفض عديد قواتها في كل من أفغانستان والعراق إلى 2500 عنصر، تماشياً مع مسعى ترمب لوضع حد لـ«الحروب التي لا تنتهي».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.