بدأت الجولة التاسعة من المحادثات بين نقابات المزارعين المحتجين وثلاثة وزراء مركزيين في نيودلهي أمس (الجمعة)، لكسر الجمود المستمر منذ أكثر من شهر بشأن ثلاثة قوانين زراعية جديدة. ويجري الوزراء محادثات مع ممثلي نحو 40 نقابة زراعة في نيودلهي، بحسب ما ذكره موقع وكالة «برس تراست أوف إنديا» للأنباء.
ويتظاهر آلاف المزارعين، في الأساس من البنجاب وهاريانا وغرب أوتار براديش، عند نقاط حدودية مختلفة بدلهي منذ أكثر من شهر الآن ضد القوانين الثلاثة. وكانت المحكمة العليا الهندية قضت يوم الثلاثاء، بوقف تطبيق ثلاثة قوانين زراعية مثيرة للجدل، فيما تعد ضربة لإدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن جلسة مؤلفة من ثلاثة قضاة برئاسة رئيس المحكمة العليا شاراد ايه بوبدي أمرت بتشكيل لجنة لتسهيل المباحثات مع عشرات الآلاف من المزارعين المحتجين منذ نحو شهرين حول العاصمة نيودلهي. وقال القضاة إنهم سوف يستأنفون جلسة الاستماع الاثنين المقبل. وكانت عدة جولات من المباحثات بين المزارعين والحكومة قد أخفقت في التوصل إلى نتيجة، حتى بعدما تردد أن 60 مزارعاً من المحتجين لقوا حتفهم بسبب الطقس البارد. وقال قادة المزارعين المحتجين إنهم لن ينهوا احتجاجاتهم. وقال راكيش تيكات من اتحاد المزارعين الهنود: «لقد تم تعليق القوانين، ولكن إلى متى؟ مطلبنا هو إلغاء القوانين. لن نعود إلى منازلنا حتى يتم إلغاء القوانين. حركتنا سوف تستمر».
ويخشى المزارعون أن تعود القوانين، التي تهدف لتبسيط القيود المتعلقة بتخزين وتسويق المحاصيل، بالنفع على الشركات الكبرى وتتركهم تحت رحمة السوق الحرة.
جولة تاسعة للمحادثات بين المزارعين والحكومة الهندية
جولة تاسعة للمحادثات بين المزارعين والحكومة الهندية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة