بايدن يختار مديراً سابقاً لوكالة الدواء لتولي مسؤولية حملة التلقيح

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يختار مديراً سابقاً لوكالة الدواء لتولي مسؤولية حملة التلقيح

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، المدير السابق لوكالة الغذاء والدواء الأميركية «إف دي إيه»، ديفيد كيسلر، مديراً علمياً لفريق استجابة البيت الأبيض للأوبئة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، كان كيسلر من بين العديد من الشخصيات المعيّنة التي أعلن عنها فريق الفترة الانتقالية الرئاسية لبايدن، اليوم (الجمعة)، لتنفيذ استراتيجية الديمقراطيين بتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين الأميركيين على وجه السرعة.
وسيتولى كيسلر قيادة «عملية الالتفاف السريع»، وهو برنامج يهدف إلى تسريع تنفيذ حملة التلقيح، شكّلته إدارة الرئيس دونالد ترمب المنتهية ولايته.
كما اختار بايدن أندي سلافيت، وهو خبير صحي ومدوّن شهير، مستشاراً كبيراً لفريق مكافحة فيروس «كورونا».
وقال بايدن، في مؤتمر صحافي: «إننا في سباق مع الزمن، ونحتاج إلى استراتيجية شاملة لاحتواء هذا الفيروس بشكل سريع». وأضاف: «الأشخاص المعلن عنهم اليوم سيعززون فريق استجابة البيت الأبيض لمرض (كوفيد – 19) وسيقومون بأدوار مهمة في تنفيذ خطتنا للإنقاذ وبرنامج التلقيح».
واختار بايدن، الذي سيتم تنصيبه الأسبوع المقبل رئيساً للولايات المتحدة السادس والأربعين، جيف زينتس منسقاً للفريق.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.