مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن

عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
TT

مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن

عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)

قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أمس (الخميس)، إن المكتب يرى «مقداراً كبيراً من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت» التي تدعو إلى احتجاجات مسلحة الأسبوع المقبل مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأوضح راي أنه يتم حالياً تحليل التعليقات المنشورة على الإنترنت، والتحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت تمثل تهديداً حقيقياً، وأضاف: «نحن قلقون بشأن احتمال اندلاع أعمال عنف في العديد من الاحتجاجات والتجمعات المخطط لها هنا في العاصمة، وفي المباني الحكومية في كل أنحاء البلاد الأيام المقبلة».
وأشار إلى أنه يُشتبه في أن أكثر من 200 شخص يخططون لأحداث، على غرار أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، وحذر من أن أي شخص يخطط لأعمال عنف خلال الأيام المقبلة، عليه أن ينتظر زيارة من «إف بي آي».
واقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب مبنى «الكابيتول»، الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.