الصين تستعين بـ«ستاربكس» لمساعدتها في تعزيز العلاقات مع واشنطن

شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)
شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)
TT

الصين تستعين بـ«ستاربكس» لمساعدتها في تعزيز العلاقات مع واشنطن

شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)
شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)

طلب الرئيس الصيني شي جينبينغ من الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي «ستاربكس» هوارد شولتز المساعدة في إصلاح العلاقات الأميركية - الصينية، التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، وسط حرب الرسوم الجمركية والتوتر حول التكنولوجيا والأمن.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا)، فقد أخبر شي شولتز في رسالة بعث بها إليه، مطلع الشهر الحالي، أنه يأمل أن تبذل سلسلة المقاهي جهوداً نشطة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، فضلاً عن تطوير العلاقات الثنائية بشكل عام.
ولم تذكر «شينخوا» ما إذا كانت الرسالة تعكس مبادرة لمطالبة قادة الشركات الأميركية بالمساعدة في إصلاح العلاقات الأميركية الصينية بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه، الأسبوع المقبل.
ويقول محللون اقتصاديون وسياسيون إنه من المرجح أن يحاول بايدن إحياء التعاون مع بكين تجاه بعض القضايا السياسية، لكن من المتوقع حدوث تغييرات قليلة في ما يخص التجارة بسبب الإحباط المنتشر في واشنطن بشأن سجل الصين في مجال حقوق الإنسان والاتهامات الموجهة لها بخصوص سرقة التكنولوجيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.