كرة القدم تحتاج إلى تحويل الأقوال إلى أفعال لمناهضة العنصرية

48 نادياً في بريطانيا وافقت على قانون يفتح الباب للمديرين الفنيين وكبار القادة من دون النظر للجنس أو العرق أو اللون

TT

كرة القدم تحتاج إلى تحويل الأقوال إلى أفعال لمناهضة العنصرية

دائماً ما يكون مطلع العام الجديد فرصة للتفكير والتأمل فيما حدث، ومحاولة إيجاد حلول للمشكلات السابقة. وهذا العام أدى الإغلاق بسبب تفشي فيروس «كورونا» إلى تضخيم هذا الشعور، ونحن نفكر فيما حدث خلال الـ12 شهراً الصعبة الماضية، ونكتشف بصيصاً من الأمل للفترة المقبلة.
وفي عيد الميلاد الماضي، كتبت عن الحاجة إلى جعل 2020 عاماً للعمل الجماعي في مجال كرة القدم لمناهضة العنصرية والتمييز. لم يكن أحد يتوقع ما حدث؛ حيث تغيرنا كثيراً بسبب جائحة «كورونا» وموت جورج فلويد. في البداية، كشف فيروس «كورونا» عن روح التعاون والتكاتف بين الجميع، والتي تجلت في طقوس التصفيق الأسبوعية لمقدمي خدمات الرعاية الصحية؛ لكن هذه الروح الجميلة بدأت تتآكل بمرور الوقت، وبدأت الإحباطات والروح الفردية تطفو على السطح مرة أخرى.
لكن كرة القدم أظهرت باستمرار قيادة حقيقية من خلال العمل المستمر للأندية في المجتمع، وهو الأمر الذي يتجلى في العمل الرائع الذي قام به نجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، ماركوس راشفورد، فيما يتعلق بتقديم المساعدة للأطفال الفقراء والمحتاجين.
وأعاد موت جورج فلويد عدم المساواة العرقية إلى واجهة الخطاب العام. ومرة أخرى، أظهرت كرة القدم قيادة عظيمة من خلال قيام اللاعبين بالانحناء قبل بداية المباريات، تعبيراً عن مناهضتهم للعنصرية والمطالبة باتخاذ إجراء حاسم في هذا الصدد. وتم اعتماد قانون التنوع في قيادات كرة القدم من قبل 48 نادياً، لتحقيق المساواة على أساس الجنس والعرق للمديرين الفنيين وكبار القادة في مجال كرة القدم. ومن المحتمل أن يؤدي هذا القانون إلى تغيير قواعد اللعبة بالكامل على المدى الطويل.
لكن ما الذي يجب أن نتوقعه في عام 2021 وما بعده؟ كما قال عالم الفيزياء الدنماركي الحائز على جائزة «نوبل»، نيلز بور: «التنبؤ صعب للغاية؛ خصوصاً إذا كان يتعلق بالمستقبل».
ويجب أن نشير في البداية إلى أن كرة القدم ليست في معزل عما يحدث في المجتمع كله؛ لكنها بدلاً من ذلك تتأثر بالاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية الأوسع. قد يرسل هذا الأمر إشارات متضاربة؛ لكن من المرجح أن يهيمن موضوعان رئيسيان مع دخولنا عالم ما بعد فيروس «كورونا» وعالم ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى والقضاء على وباء الإنفلونزا الإسبانية، ظهر مذهب اللذة أو المتعة (مدرسة فكرية تعتقد أن المتعة هي القيمة الجوهرية في الحياة) وهناك تنبؤات بأن نشهد حقبة مماثلة بعد القضاء على فيروس «كورونا».
ومن المغري الاعتقاد بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تم بالفعل، وبأن الانقسامات الاجتماعية سوف تلتئم؛ لكنني شخصياً أتشكك في هذا الأمر، وأميل إلى الاعتقاد بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو عرَض أكثر من كونه سبباً (فهو يعكس الانقسامات التي كانت تتسرب لسنوات. وقد بدأت ردة الفعل المعتادة ضد المطالب المتزايدة بالمساواة العرقية) ولكي ندرك ذلك يتعين علينا النظر إلى بعض ردود الفعل على قيام اللاعبين بالانحناء قبل المباريات رفضاً للعنصرية. إننا ننتظر مزيداً من التفاصيل حول سياسة المساواة الجديدة للحكومة؛ لكن المؤشرات الأولية لا تبشر بخير!
لكن هناك سبباً للأمل في أن كرة القدم يمكن أن ترتفع فوق هذه الضوضاء. وأشعر بأن هناك فرصة حقيقية لتحويل الأقوال إلى أفعال، وبأن كرة القدم لديها فرصة لقيادة هذا التوجه. إننا بحاجة إلى التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية في عام 2021: استخدام البيانات لرصد التغيير، ومعالجة الكراهية عبر الإنترنت، والمواءمة مع التعليم.
ومن خلال الالتزام بقانون التنوع في قيادات كرة القدم، قدمت اللعبة بعض الالتزامات لتمثيل المجتمع بشكل أفضل. وعلى مدى السنوات القليلة القادمة، نحتاج إلى مساعدة كرة القدم على الوفاء بهذه الالتزامات من خلال برامج اكتشاف المواهب، والوفاء بهذه الوعود باستخدام البيانات لتتبع التقدم الذي يتم إحرازه في هذه الصدد. ونعتزم استخدام شراكتنا مع شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية بإمكاناتها التكنولوجية العالمية ومنصة البث، لأداء دورنا كما ينبغي في هذا الإطار.
وتجب الإشارة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي هي ساحة معركة الكراهية. إنها مشكلة تكنولوجية من جهة، ومشكلة سلوكية من جهة أخرى، لذا سنحتاج إلى حلول تكنولوجية وسلوكية. ويجب أن تشارك في ذلك كل من: «تويتر»، و«فيسبوك»، والحكومة البريطانية، وهيئات إنفاذ القانون، وأندية كرة القدم، والهيئات الإدارية. ويمكن للحكومة أن تلعب دورها من خلال تسريع مشروع قانون «الأضرار على الإنترنت»، وتنظيم التكنولوجيا المتطورة، وإلزام مقدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيام بدور فعال، ووضع قواعد واضحة فيما يتعلق بالشفافية. لكن لا يمكننا انتظار حدوث ذلك فقط؛ بل هناك عديد من الأشياء التي يجب أن نفعلها الآن.
ويجب أن ندرك أن الأندية واللاعبين لديهم متابعون بأعداد هائلة يمكن الاعتماد عليهم في هذا الصدد (يتعين علينا أن نرى ما قام به راشفورد، على سبيل المثال). لكن القوة العظمى دائماً ما تكون مصحوبة بمسؤولية كبيرة أيضاً.
وتعرضت كارين كارني، النجمة السابقة لمنتخب إنجلترا للسيدات، لهجوم شرس يشمل إيحاءات جنسية من قبل مشجعي نادي ليدز يونايتد، بعد التصريحات التي أشارت فيها إلى أن صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز جاء نتيجة توقف البطولة لفترة طويلة في شهر مارس (آذار) الماضي بسبب تفشي فيروس «كورونا». وفي الحقيقة، كان هذا الهجوم على كارني متوقعاً في ظل هذه الثقافة القبلية المحمومة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحولت بسرعة كبيرة إلى كراهية النساء والعنصرية وأشكال أخرى من الكراهية. وكان من الممكن تجنب ذلك تماماً.
وتوجد ثغرات في النظام بين كرة القدم وهيئات إنفاذ القانون ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم في إفلات المسيئين من العقاب. وتعتمد العمليات الحالية إلى حد كبير على الشكاوى، وتستهدف المحاكمات البارزة. لكن ثقافة وسائل التواصل الاجتماعي يحددها مرتكبو الإساءات الذين ينشرون الكراهية بشكل قليل؛ لكنه متواصل في كثير من الأحيان. إننا بحاجة إلى اتخاذ خطوات استباقية، وأن نعاقب المسيئين الصغار والمغمورين، بدلاً من الانتظار حتى حدوث إساءات في قضايا كبرى.
لقد راقبنا ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في الصيف، بالتعاون مع رابطة اللاعبين المحترفين، وشركة للذكاء الصناعي تسمى «سيغنيفاي». وأعتقد أن كرة القدم تحتاج إلى الاستثمار في حلول المراقبة من أجل تحديد ومتابعة المجرمين الخطرين الذين يستمرون في الهجوم على الآخرين.
فماذا لو تمكنَّا من تحديد أكثر 10 مسيئين كل أسبوع، وإنشاء مسار سريع للأدلة يساعد هيئات إنفاذ القانون؟ لكن تظل المشكلة تتمثل فيمن سيدفع المقابل المادي لمثل هذا النوع من المراقبة. ولكي ندرك صعوبة الأمر، يجب أن نعرف أن عدة أندية قد امتنعت خلال الصيف الماضي عن دفع تكلفة نظام تجريبي في هذا الصدد. ومن المحتمل أن تكون تكلفة موسم كامل عبر الدوريات المختلفة في حدود 0.5 من إجمالي رسوم انتقالات اللاعبين التي تم إنفاقها خلال الوباء. ويجب أن نعرف أن هذه مسألة أولويات، وأن كرة القدم بحاجة إلى الاستثمار في حلول حقيقية، وإلا سيستمر اللاعبون في دفع الثمن.
وأخيراً، يجب التأكيد على أن التعليم هو العنصر الأساسي لمواجهة العنصرية. لكن السؤال الآن هو: من الذي يجب أن تُعلمه، وماذا ستُعلمه، ومتى ستُعلمه؟ يعرف معظم الناس أن الكراهية أمر سيئ؛ لكنهم قد لا يدركون تأثيرها. هناك عديد من مقدمي التعليم عبر نظام كرة القدم، وقد حان الوقت للتوافق والتركيز على تحقيق نتائج جيدة.
لقد تم بناء النجاح المالي لكرة القدم الإنجليزية على مدى الثلاثين عاماً الماضية على التسويق بشكل جيد؛ لكن اللاعبين والمشجعين يسخرون الآن من آلة العلاقات العامة. وقبل أي شيء، تحتاج كرة القدم في عام 2021 إلى البناء على بيانات النيات التي صدرت في عام 2020، وتخصيص الوقت والطاقة والموارد لتحويل هذه النية والأقوال إلى أفعال.


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.