إسرائيل تعيّن حيفتس مبعوثاً خاصاً للخليج

وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي
وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي
TT

إسرائيل تعيّن حيفتس مبعوثاً خاصاً للخليج

وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي
وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي

قرر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، تعيين الدبلوماسي ورجل الأعمال، تسفي حيفتس، مبعوثا خاصا إلى دول الخليج ومسؤولا عن إقامة سفارتين في كل من أبوظبي والمنامة وقنصلية في دبي، وعن دفع العلاقات مع دول خليجية أخرى.
ويعتبر حيفتس (64 عاما)، أحد أبرز الدبلوماسيين الإسرائيليين في الخارج. وهو من مواليد سيبيريا في روسيا. ومحام متخصص في الاتفاقيات الدولية ورجل أعمال، وأحد المقربين من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. بدأ عمله الدبلوماسي سفيرا لإسرائيل في بريطانيا (2004 - 2007)، ثم تولى مهمة سفير في النمسا وفي عدة منظمات دولية. وفي 2015 أصبح سفيرا في موسكو، ويعتبر مهندس التعاون الإسرائيلي الروسي الاستراتيجي الذي ينعكس حاليا في سوريا. ومنذ يناير (كانون الثاني) 2017، يعمل حيفتس سفيراً لإسرائيل لدى جمهورية الصين الشعبية ومنغوليا.
وقد تم اختياره مبعوثا خاصا لدول الخليج، «لكونه دبلوماسيا رفيعا ورجل اقتصاد ناجحا وصاحب خبرة كبيرة في الإدارة الدقيقة والروح القيادية»، لأن «وزارة الخارجية الإسرائيلية تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع دول الخليج العربي»، حسب أشكنازي. وقد أوكلت له مهمة «تطوير هذه العلاقات وتوسيعها ووضعها على طريق ثابت وأسس متينة». وستكون مهمته الأولى في كل من الإمارات والبحرين، إقامة السفارتين الإسرائيليتين في أبوظبي والمنامة والقنصلية في دبي، ومن ثم توسيع العلاقات إلى دول خليجية أخرى.
وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن أنه يتوقع توقيع اتفاق علاقات سلام مع 3 دول خليجية، قريبا. وقال، في حوار مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن التقارب بين قطر ودول الخليج سيزيد من الفرص للتطبيع مع إسرائيل. ورشح كوهين قطر لتكون أولى هذه الدول.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن أن الاتفاق بين حكومته والإمارات حول إعفاء مواطني البلدين من تأشيرات السفر، سيبدأ أواسط الشهر المقبل. وأكد مصدر في وزارة الخارجية الأمر، وأضاف أن الإمارات أبلغت مصادقتها بشكل رسمي على اتفاقية الإعفاء المتبادل لمواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول، وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأنها ستدخل حيز التنفيذ خلال 30 يوما. وشكر نتنياهو الولايات المتحدة، التي «لولا مساعدتها، لما كان ذلك ليحصل».



السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

رحّبت السعودية، الجمعة، بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية 137 صوتاً، على قرارٍ قدّمته النرويج، بالشراكة مع السعودية ودول أخرى، يطلب رأياً استشارياً من المحكمة حول التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة المنظمة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن القرار يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، مبيّنة أنه يعبّر، بكل جلاء، عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، مثمّنة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.